"عاملة النواب": العالم يؤيد رؤية السيسى لمواجهة أزمات الغذاء

أكدت النائبة سولاف درويش، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب والأمين العام للاتحاد العربي للعاملين والتأمينات والأعمال المالية، أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى قمة مجموعة العشرين، التى انعقدت بالعاصمة الهندية نيودلهي كانت ناجحة وحققت جميع أهدافها لصالح مصر وإفريقيا والمجتمع الدولى.

رؤية مصر في مواجهة أزمات الغذاء وتغير المناخ 

وقالت "درويش"، فى بيان لها أصدرته اليوم: إن الرؤية الواضحة والحاسمة التى طرحها الرئيس السيسى أمام القمة حول مواجهة مشكلات وأزمات الغذاء وتغير المناخ والاقتصاد الأخضر والفقر لقيت اهتمامًا كبيرًا وواسع النطاق إقليميًا وعالميًا، مؤكدة أن أكبر دليل على ذلك الدعوة التي أطلقتها المدير العام لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، وطالبت فيها أعضاء مجموعة العشرين بأن يكونوا مثالًا يحتذى به في مكافحة أزمة المناخ والفقر بعد قمة المجموعة التي عقدت في الهند، وأنه يتعين على أعضاء مجموعة العشرين الوفاء بتعهدهم بتوفير مبلغ 100 مليار دولار سنويًا، لتمويل المناخ وتعزيز بنوك التنمية المتعددة الأطراف.

استثمارات كبرى  

وأكدت النائبة سولاف درويش أن تصريحات "جورجييفا" حول مختلف القضايا تتفق مع رؤية الرئيس السيسى، خاصة حول ظاهرة تغير المناخ، وأن العالم خاصة الدول الإفريقية والنامية فى حاجة إلى استثمارات كبرى من المجتمع الدولي والقطاع الخاص، وأنه يتعين على البلدان أن تدعم التحول الأخضر، على سبيل المثال من خلال الإصلاحات الضريبية.

برلماني: مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين تقديراً لدور مصر

برلماني: المنتدى القومى للاستثمار يضع مصر كمركز إقليمي للاستثمارات والخدمات اللوجيستية

مطالبة بالإسراع في تنفيذ رؤية الرئيس 

وطالبت النائبة سولاف درويش من دول مجموعة العشرين بالإسراع فى تنفيذ رؤية الرئيس السيسى، التى طرحها أمام القمة لمواجهة الأزمات والمشكلات التى يعانى منها العالم بصفة عامة، والدول الإفريقية والنامية بصفة خاصة، مؤكدة أن تنفيذ رؤية الرئيس السيسى يضمن حل مشكلات أزمة الغذاء العالمية، ومواجهة التداعيات السلبية والخطيرة لظاهرة تغير المناخ، والتوسع فى التحول للاقتصاد الأخضر.

وتجدر الإشارة إلى أن مدير عام صندوق النقد الدولي قد حذرت من أنه رغم أن الاقتصاد العالمي يتعافى للتو من "سلسلة من الصدمات الكبرى"، فإن توقعات النمو على المدى المتوسط هي الأضعف منذ عقود، حيث يستمر التضخم وارتفاع أسعار الفائدة، حيث من المقرر أن يعمل صندوق النقد الدولي على عدم حدوث أي اضطرابات حادة في العملات قد تؤدي إلى حدوث حالة من عدم اليقين السياسي. 

وتشمل مسئوليات الصندوق منح القروض للبلدان المثقلة بالديون والبلدان التي تواجه صعوبات في السداد.