الخميس.. الشاعر والمترجم أسامة جاد ضيف مركز اللغة والثقافة بجامعة القاهرة
يستضيف مركز اللغة والثقافة العربية بجامعة القاهرة الشاعر والمترجم أسامة جاد في ندوة حول تجربته الإبداعية، ويدير الحوار الأستاذ الدكتور كرم عباس - قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة، وذلك في تمام الساعة السادسة مساء الخميس الموافق 14 سبتمبر الجاري بمقر المركز أمام السفارة السعودية بالقرب من تمثال نهضة مصر.
أبرز المعلومات عن أسامة جاد
وأسامة جاد شاعر صدر له ديوان "الجميلة سوف تأتي" في نهايات 2012، وقاص وروائي، فازت مجموعته القصصية "أحلام بيضاء رطبة" بجائزة كتاب الجمهورية في 2011، وصدرت مجموعته القصصية "صباح مناسب للقتل" في معرض القاهرة الدولي للكتاب - يناير 2014، كما أنه راجع ترجمة ديوان "زهور الأزاليا" للشاعر الكوري الكبير كيم سو وول، كما ترجم رواية "أسنان بيضاء" للروائية البريطانية زادي سميث، والتي صدرت عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، في ديسمبر 2017.
وشغل أسامة جاد منصب مدير تحرير مجلة "فصول" الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، منذ 28 فبراير 2018 وحتى مارس 2019، ومدير تحرير سلسلة الجوائز الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب منذ أغسطس 2016 وحتى يناير 2018، كذلك كتب سيناريو وحوار مسلسل "رحلة المندوس" لتليفزيون سلطنة عمان، وبرنامج "نادي السينما" للتليفزيون ذاته.
مختار شحاتة: صباح مناسب للقتل مغامرة شجاع
قال الناقد مختار سعد شحاتة عن مجموعته صباح مناسب للقتل، إنها مغامرة شجاعة؛ لكنها تُفضي إلى مزلق أدبي أكاديمي، يغامر أسامة جاد مغامرة شجاعة حين يصدر لنا نصًا قصيرًا في أول مجموعته، والجزء الأول ونص "دموع طارئة"، وهو عشرون كلمة تقريبًا.
وتابع الناقد وأعترف أولا بأنني جربت مثل هذه النصوص وكتابتها تحت ما يحب البعض تسميته بنص "القصة القصيرة جدا"، وربما تناوبت عليه لفترة قصيرة انتهت بطلاق بائن لهذا الجنس المستحدث في فن السرد، والذي صار له المدافعون عنه، حتى وصل الأمر أن تُعقد له مؤتمرات بشكل ما، وتفيض علينا مواقع التواصل الاجتماعي بصفحات تحمل الاسم نفسه لها الجنس السردي.
وأضاف مختار سعد شحاتة: وأكرر سؤالي عن إمكانية أن يختزل السرد في هذا الجنس، ويفرد له الكثيرون تنظيرًا، والحقيقة لست بصدد النص الموجود بالمجموعة، فهو يحمل السمات التي ابتدعها له المنظرون، لكن تساؤلي –وهو حق أصيل أدافع عنه- كيف لنا أن نعول على تجربة أدبية وشعورية لا تتعدى كلماتها العشرين كلمة، وأن نحاكمها حكمًا سرديًا بأحكام السرد؟! ربما وجب أن ننتبه إلى إلى جنسنا الأدبي "السرد" وما للفظة من دلالة في علم الدلالة أو في تعريف القاموس.