هدوء حذر فى مخيم عين الحلوة بعد اشتباكات دامت ساعتين
خيم "هدوء حذر" في مخيم عين الحلوة، بعد ساعتين من الاشتباكات وتبادل إطلاق النار بين حركة فتح ومجموعات متشددة داخل المخيم.
وكان عضو المجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني هيثم زعيتر قال في تصريح، إن "المساعي نجحت وهناك وقف لإطلاق النار قريب جدا في مخيم عين الحلوة"
وذكرت قناة الجديد المحلية، بأن رئيس مجلس النواب نبيه بري يجري اتصالات عدة من أجل تهدئة الأوضاع داخل المخيم.
وصدر عن حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني الفلسطيني بيان حول تجدد الاشتباكات في عين الحلوة.
وجاء في البيان: "أحبطت حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني الفلسطيني محاولة تسلسل وهجوم نفذتها العصابات الإرهابية من قتلة الشهيد اللواء أبوأشرف العرموشي ورفاقه على مقرات حركة "فتح"، والتصدّي لمحاولة الهجوم الفاشلة التي نفذتها عصابات الإجرام بهدف إفشال نتائج اجتماع هيئة العمل الفلسطيني المشترك".
وأضاف البيان: "ووسط استمرار إطلاق الرصاص والقذائف بشكل عشوائي من قبل هذه المجموعات حتى اللحظة ما زالت قوات الأمن الوطني وحركة "فتح" تعمل على الرد على مصادر النيران وصد هذا الهجوم الغاشم على أهلنا ومخيمنا".
وأفادت الوكالة اللبنانية للأنباء باندلاع اشتباكات في مخيم عين الحلوة بين حركة فتح ومجموعات مسلحة، على محور التعمير البركسات، تستخدم فيها الاسلحة الرشاشة، كما ويتم اطلاق القذائف التي تتردد أصداؤها في مدينة صيدا.
وسجلت حركة نزوح واسعة من أهالي مخيم عين الحلوة والجوار في اتجاه مسجد الموصلي، بعد توتر الوضع الأمني في العاشرة مساء بتوقيت بيروت بين "حركة فتح" ومتشددين.
وقد تصاعدت وتيرة الاشتباكات إلى اشتباك مسلح استعملت فيه القذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة، ونفت حركة "فتح" وقوع إصابات في صفوفها جراء الاشتباكات في عين الحلوة.