غدًا.. حفل توقيع "نونى وحكاويها" للكاتبة منى الدغيدى
تنظم الدار المصرية اللبنانية للنشر، حفلا لتوقيع كتاب "نونى وحكاويها" للكاتبة منى الدغيدى، في معرض مكتبة المصرية اللبنانية، في نادي الجزيرة الرياضي، وذلك يوم الجمعة 8 سبتمبر الساعة 2 ظهرًا.
إهداء الكتاب لأسرتها
وقد أهدت الكاتبة منى الدغيدى، الكتاب إلى أفراد أسرتها، من بينهم نجلها الفنان آسر ياسين وزوجته، مرفقة صورة لها مع أسرتها، وفى كتابها الأول، تسرد منى الدغيدى عدة حكايات من حياتها منذ كانت طفلة صغيرة وحتى الآن، بلهجة عامية يقرأها ويفهمها الجميع.
فقد خصصت صفحتين ونصف فى مقدمة الكتاب للإهداء الخاص بأسرتها، من زوجها، إلى ابنائها الفنان آسر ياسين والمهندس إسلام ياسين، لكونها تشعر بالامتنان تجاههم.
وفي تصريحات سابقة للدستور، قالت الكاتبة منى الدغيدي، إنها لم تكن تنوى إصدار كتاب وانها اكتفت بكتابة الحكايات على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ولكن تفاجأت باتصال من الناشرة نورا رشاد مديرة دار نشر المصرية اللبنانية تطلب منها نشر الحكايات فى كتاب، وهو ما وافقت عليه فيما بعد نظراً لكون الكتاب يعد عملية لتوثيق الحكايات حتي يتسنى للأحفاد والأجيال القادمة قراءتها.
حكايات منى الدغيدى
وأوضحت"الدغيدى"، أن أول حكايتها التي روتها في كتابها، كانت عن عملية تهجيرها مع أسرتها عام 1969 من بورسعيد وذهابهم للسكن فى منطقة المعادي.
كما روت تأثير موشح "مولاى" للشيخ النقشبندي، على حياتها فى عالم الكتابة والبدء فى سرد تجربتها الحياتية باللهجة المصرية العامية.
وعن ما إذا كانت تنوى إصدار حكايات أخرى فى جزء ثاني، قالت مؤلفة كتاب"نونى وحكاويها"، إنه حتى الآن لم تحدد ما اذا كانت تنوى استكمال صدور الحكاوى فى جزء ثاني أم لا.
نبذة عن الكتاب:
منى الدغيدي الشهيرة بالست أم آسر وإسلام وساعات بأبقى نوني ومازي وتوتا، اتولدت في بورسعيد وعشت في القنطرة وزي ما بيقولوا ترعرعت في المحروسة واتحبيت في لندن ودرَّست في نيچيريا وحبيت في إسكندريه وعشت في السويس وبكده أبقي غطيت خط الكنال كله واتغربت في بلاد الأناضول واستقريت في أبو ظبي وبعد اللفة دي كلها رسيت على بر مصر المحروسة.