"المصريين الأحرار" يكثف دورات آليات التواصل المرنة للحملة الرئاسية
في ضوء خطوات الحملة الحزبية الشعبية التي أطلقها حزب المصريين الأحرار، برئاسة د.عصام خليل لترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي للانتخابات 2024/2030 واعتباره مرشح الحزب وتكثيف دورات تأهيل وإعداد مدربين الحزب والمنظمون للحملة علي التعامل المباشر مع الشارع.
دورة تدريبية
وعقد حزب المصريين الأحرار دورة تدريبية لتأهيل المدربين على إدارة الوقت ومنهجية التغيير لتساهم في تصحيح المفاهيم لدى العوام وللرد علي الشائعات المُثارة من أبواق الإعلام المأجور علي مصر، كما عقد محاضرة حول الإدارة المرنة للتوعية.
وباشر التنظيم ريمون ناجى عضو المكتب السياسي ومدير المركز الإعلامي وحاضر الجلسة الأولي حازم هلال عضو المكتب السياسي وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعلاء الشيخ مساعد مدير المركز الإعلامي.
تبادل الآراء
وشهدت الدورة تفاعل من الحضور ونقاش تبادل الاراء بشان التعامل مع الشارع ونشر التوعية والتوضيح للمخاطر وايضا مجريات ومسار الدولة المصرية للمضي قدما في بناء الجمهورية الجديدة، والردود علي تساؤلات المواطنين في كافة المناحي بطريقة مرنة وقيم الحضور الاستفادة من التدريبات والتي جاءت غالبيتها في إطار الأهمية والتأثير.
كما أن الحزب يواصل بتوجيهات د.عصام خليل التدريبات المكثفة في كل ما يخدم حملة الحزب للمرشح الرئاسي، وايضا في إطار إعلاء الوعي لدي الشباب وتصحيح الصورة المغلوطة والوقوف علي الحقوق والواجبات اللازمة في الاستحقاق الانتخابي المرتقب حضرها عدد من اعضاء الهيئة العليا بينهم وجيد وجيه رئيس لجنة خدمة المواطنين، وسلطان الزعيري أمين محافظة مطروح، وإيهاب رجب.
المصريين الأحرار بالحوار الوطني
وشارك حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، في جلسات الحوار الوطني للأسبوع السادس، وحضر المحور الاقتصادي بجلسة الدين العام وعجز الموازنة ممثل عن المصريين الأحرار محمد بدرة الخبير الاقتصادى.
وقال ممثل المصريين الأحرار في الحوار الوطني، إن مقترحات معالجة عجز الموازنة العامة تنقسم إلى جزأين الجزء الأول زيادة موارد الموازنة العامة وتتلخص في 5 نقاط، والثانية معالجة عجز الموازنة العامة، وبناءً عليه لزيادة الموازنة يجب على وزارة المالية بذل الجهود الحثيثة في إدراج الاقتصاد غير الرسمي داخل المنظومة الضريبية.
وأضاف « بدره» أن أولويات الوزارة في الوقت الحالي اعتبار التهرب من الإدراج في المنظومة الضريبية كأنه جريمة مخلة بالشرف ويجب توظيف كل طاقات مصلحة الضرائب في إدراج جميع الأنشطة الخارجة عن المنظومة الضريبية، هذا سيضمن مضاعفة حصيلة الضرائب المحصلة وبالتالي المساعدة في سد عجز.
وطالب بضرورة اللجوء إلى الأساليب الحديثة المطبقة حاليا في مصر منذ فترة طويلة في تمويل المشروعات العامة وخاصة المشروعات المتعلقة بالتعليم والصحة ومشروعات البنية الأساسية الأخرى.