"مسك الختام".. الموسيقار عمر خيرت يلتقى الجماهير فى آخر أيام مهرجان القلعة الغنائى
تختتم فعاليات الدورة الحادية والثلاثين من مهرجان القلعة الدولى للموسيقى والغناء بعد أسبوعين من انطلاقه، حقق فيهما نجاحات كبيرة، وتصدر اهتمامات مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى ومحركات البحث، إضافة إلى النقل المباشر على فضائية «الحياة».
وقررت إدارة المهرجان أن يكون مسك الختام، مساء الغد الخميس، مع الموسيقار العالمى عمر خيرت، الذى أعد برنامجًا مميزًا للحفل، حيث يقدم بصحبة فرقته الموسيقية عددًا من أهم مقطوعاته، التى قدمها على مدار مشواره الفنى الطويل، وتحظى حفلات «خيرت» باهتمام جماهيرى واسع، ونفدت تذاكر الحفل تقريبًا فور طرحها.
وأقيم، مساء أمس، حفل كبير للمطربة اللبنانية الشابة عبير نعمة، فى ظهورها الأول على مسرح المحكى، حيث أشعلت حماس الجمهور، وعبرت عن موهبتها بقوة بطبقات صوت رحبة مكنتها من أداء عدة أغان متنوعة فى أسلوبها ونغمها تفاعل معها الحضور بشدة ونالت الإعجاب والاستحسان، منها: «وينك، وبصراحة، ويا نسيم الريح، وفراشة وزهرة، واعمل ناسينى، وودعت الليل، وقصتنا، وتلفنتلك، وبلا ما نحس، ويا ليل الصب، ويا محلا نورها، لسيد درويش، وأنا لحبيبى لفيروز، وقلبى دليلى لليلى مراد».
وقالت «نعمة» إنها سعيدة للغاية بمشاركتها الأولى فى حفلات مهرجان القلعة، خاصة أنه يجمع بين الموسيقى والتراث، مضيفة أن جمهور القلعة مختلف تمامًا وصاحب ذوق رفيع. وتابعت: «الوقوف على مسرح بهذه العراقة وأمام هذا الكم من الجمهور على مسرح مفتوح تجربة مختلفة تمامًا عن القاعات والحفلات المغلقة».
وأشارت إلى أنها حرصت على تقديم أغان لفيروز وليلى مراد وأغانٍ خاصة بها، ما يتناسب مع جمهور الحفل، مضيفة أنها حرصت على أداء أغنية «يا محلا نورها»؛ لأنها من الفلكلور المصرى لسيد درويش الذى يعتبر أحد أعلام الموسيقى.
وعبرت «نعمة» عن سعادتها بالحضور فى مصر، قائلة إنها ملتقى كل الدروب، والفن مرتبط بجينات المصريين وأصالتهم وعراقتهم، وإنها لا تشعر بغربة وهى فى مصر.
كانت السهرة الممتعة للنجم محمد محسن بمصاحبة أوركسترا سينى بقيادة المايسترو أحمد عويضة، وبإمكانات صوتية تحمل سمات عظماء الموسيقى العربية تغنى «محسن» بمختارات من مؤلفات العمالقة، إلى جانب عدد من أعماله الخاصة بالطابع الفنى الجاد، كان منها: «كل دا كان ليه، ومن زمان جدًا، ونشبه لإيه، وضى القمر، وحبايب زمان، وفى قلبى مكان، وزى أغانى زمان، والنسيان، وأهو دا اللى صار، والبحر بيضحك ليه، ومضناك، وأنا أتوب عن حبك، والشوق، واسلمى يا مصر، وقديش كان فيه ناس». وقررت إدارة المهرجان إقامة عدد من الفعاليات على المسرح الخارجى، منها حفل عازف البيانو كريم جوهر، الذى قدم فقرة فنية تضمنت نخبة من أشهر الألحان الشرقية، منها: «بكتب اسمك، ويا واد يا تقيل، ومقدمة ألف ليلة وليلة، والحلوة، وإن راح منك يا عين».
وقال «جوهر»، لـ«الدستور»، إنه سعيد للغاية بالمشاركة الأولى فى مهرجان القلعة بفقرة امتدت من السابعة إلى الثامنة مساء.
وأضاف أن شكل الجمهور بحفلات مهرجان القلعة يسعد الفنان بشكل لا يصدق وأنه انبهر من التفاف الجمهور حوله خلال عزفه عددًا من المقطوعات، موضحًا أنه دائمًا ما يحرص فى حفلاته بالأوبرا على عزف ألحان الزمن الجميل.
وأقيم، مساء أمس، حفل ضخم تضمن ٤ فقرات على المسرح الخارجى، بدأ بفقرة لفرقة «مواويل» التى تضم الفنانين عبدالرحمن بلاله وسيد إمام، حيث قدما العديد من أعمال الفلكلور الشعبى.
كما قدمت مجموعة التشيللو «ستيت أوف هارمونى» عددًا من الألحان العربية والأجنبية الشهيرة، منها: «العاصفة، وتوبة، والنمر الوردى، وميدلى عمر خيرت، والأب الروحى، وميدلى الأفلام العربية، وألف ليلة وليلة»، وغيرها.
وتألقت النجمة نسمة محجوب أمام جمهورها وقدمت عددًا من الأغانى، منها: «يا محروسة، وكل شمس وليها ضل، وعلى طبيعتى، ويا غاوى هروب، ومستغربة، وليالى أوجينى، وعابر سبيل»، إضافة إلى عدد من الأعمال الغربية.
وغنت النجمة السورية لينا شاماميان مجموعة من أعمالها الخاصة، بجانب عدد من المؤلفات الشهيرة، منها: «بالى معاك، وهالأسمر اللون، وعلى موج البحر، وهنعيش ونشوف»، وغيرها.