طموحنا يحمل الكثير
لو تكلمنا على الفترة الماضية.. يمكن أن نسميها فترة تصحيح الأوضاع ومحاولة استعاضة ما تعرضت له الدولة المصرية، ولا سيما فى فترة حكم الإخوان، التى فقدت الدولة فيها أهم ما يميزها من أمن وترابط والعمل وفقًا لمؤسسات الدولة.. ومفهوم الدولة من الأساس.
- إن إعادة الأمن للشارع المصرى كانت أهم إنجازات الفترة الماضية، فثمة انفلات شهدته البلاد لم يسبق أن حدث فى مصر.. فانتشار الأسلحة بمختلف أشكالها وظهور سلوك العنف الذى لم يكن من ضمن مظاهر السلوك عند شعب مصر، الذى تربى على الرحمة والرجولة ومساندة المظلوم.. والحمد لله تمت إعادة الأمور إلى نصابها بشكل ملحوظ.
- السيطرة بنسبة ليست بالقليلة على منابع الإرهاب بكل أشكاله، سواء المدعومة من الداخل أو الخارج، ووقف نزيف الدم بشكل كبير على أرض سيناء الغالية وكل أراضى مصر.
- إنجاز شبكة طرق على أعلى مستوى والقضاء على العشوائيات التى كانت منبعًا للتطرف والتخلف والجريمة بأشكالها المختلفة، والتى كتبت عن خطورتها فى أكثر من مقال بجريدة الأخبار المصرية.
- ترشيد استخدام الدعم، بداية من رغيف العيش حتى السلع التموينية، فوصل الدعم بشكل كبير إلى مستحقيه، وهذا هو المطلوب أصلًا من وجود الدعم.
- حدث تحسن واضح فى منظومة التأمين الصحى وأعتقد أنها واضحة لكل من يتعامل معها.
- هناك العديد من المشروعات الخفيفة والثقيلة التى تبنتها الدولة وسارت فيها بشكل كبير، ناهيك عن المشروعات الزراعية واستصلاح الأراضى.
- هناك مساهمة ملحوظة، سواء من وزارة الداخلية أو وزارة الحربية فى محاربة الغلاء وجشع التجار وتوفير العديد من المواد الغذائية واللحوم بأسعار مخفضة.
- ونتمنى فى الفترة المقبلة أن يتم ضبط وتيرة ارتفاع أسعار السلع بشكل ملحوظ وتوفير بعض الأدوية المزمنة، التى لا بديل لها فى سوق الدواء المصرية، خاصة بعض أنواع أدوية السكر من حبوب وأنسولين انخفض وجوده بشكل كبير.
- استكمال المشروعات الصناعية والمحافظة على بعض المشروعات القومية، مثل شركة الحديد والصلب؛ حتى لا يتسنى لبعض محتكرى الحديد والصلب فى مصر احتكار هذه السوق المهمة.
- توفير فرص العمل للشباب، فهم عماد الوطن وذراعه القوية فى البناء والتشييد.
- محاربة المخدرات، التى انتشرت بشكل مخيف فى المناطق الشعبية بصورة باتت سافرة، وهذا جزء مهم من إعادة ضبط الشارع والسلوك المصرى، والحفاظ على الشباب من الإدمان والمخدرات.
ونتمنى من الله عز وجل كل الخير والأمن والازدهار لوطننا الحبيب مصر، التى نفديها جميعًا بالغالى والنفيس.