خبير علاقات دولية: عودة سوريا للجامعة العربية سيحقق انفراجة حقيقية لأمنها القومي
تحدث الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، عن اجتماع وزراء الخارجية العرب في دورته الـ160 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، اليوم الأربعاء.
وقال، إن عودة سوريا للجامعة العربية يمثل نقلة نوعية حقيقية في مسار العمل العربي المشترك، على اعتبار أن عودة سوريا للجامعة العربية كانت بمثابة البداية، متابعًا أن جامعة الدول العربية ما زالت تقوم بجهود جبارة من أجل استكمال المسار في الداخل السوري وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بهذه الدولة المهمة بمحيطها العربي والإقليمي.
هناك ثوابت للدول العربية للتعامل مع الأزمة السورية
وتابع، خلال مداخلة عبر تطبيق زووم على فضائية "القاهرة الإخبارية، اليوم الأربعاء، أنه على اعتبار أن عودة سوريا للجامعة العربية يمثل استقرارا حقيقي، في ظل أن هناك ثوابت للدول العربية للتعامل مع الأزمة السورية ومن أهم هذه الثوابت ضرورة خروج كل القوات الموجودة على الأرض السورية وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 وغيرها من القرارات المهمة التي تمثل نقلة حقيقية في العلاقات العربية العربية، وبالتالي أرى أن الدول العربية مجتمعة تحققت بشكل كبير في سبيل تحقيق استقرار نوعي بعودة سوريا إلى الجامعة العربية.
انضمام سوريا لـ بياني عمان والقاهرة يعزز التعاون العربي
وأشار إلى أن هناك خارطة طريق ولجنة وزارية معنية من خلال جامعة الدول العربية لإحداث تقارب حقيقي بين الشقيقة سوريا وغيرها من الدول العربية، بما يخدم العمل العربي المشترك بشكل كبير، منوهًا أن انضمام سوريا إلى بياني عمان والقاهرة يعزز التعاون العربي الذي يؤدي بتأثيرها على المحيط العربي لأن سوريا من أهم الدول التي ستحقق انفراجة حقيقية لأمنها القومي، وهذا سينعكس ذلك على دول الجوار مثل العراق ولبنان وجميع الدول العربية.