بكين: العلاقات التجارية والاقتصادية مع الولايات المتحدة تمر بـ"فترة صعبة"
أعلن المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن، ليو بينجي، الثلاثاء، أن العلاقات التجارية والاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة تمر بـ"فترة صعبة".
وقال الدبلوماسي الصيني، في مؤتمر صحفي: "التعاون الاقتصادي والتجارة بين البلدين في وضع صعب حاليًا.. وتشمل الأسباب الرسوم التجارية والعقوبات الأحادية، وتشديد سيطرة التصدير، وقيودًا جديدة على تدفق الاستثمارات ثنائية الجانب".
وأشار بينجي إلى أن الصين ليست للمرة الأولى خلال 15 عامًا الشريك الرئيسي للاستيراد للولايات المتحدة، وأن استثمارات الصينيين في الاقتصاد الأمريكي، التي وصلت إلى ذروتها في عام 2016، تواصل التناقص بثبات.
وأشار المتحدث باسم السفارة الصينية في الوقت نفسه إلى أن الصين والولايات المتحدة ما زالتا شريكتين تجاريتين رئيسيتين بالنسبة لبعضهما البعض.
وكانت وزيرة التجارة الأمريكية، جينا رايموندو، قد أشارت خلال زيارتها الأخيرة إلى الصين إلى أن البلدين "يتنافسان بشدة"، ولكنها أكدت أنه يجب إدارة هذه المنافسة بحكمة، حيث إن صراع الجانبين لا يخدم مصلحة أي منهما.
وخلال زيارتها، اتفقت واشنطن وبكين على إنشاء فريق عمل خاص لحل القضايا التجارية والاقتصادية.
تأثير قضية تايوان على علاقات البلدين
في الثامن عشر من يونيو الماضي، أعلن وزير الخارجية الصيني، تشين جانج، أن "تايوان هي القضية الرئيسية في العلاقات الصينية الأمريكية، وتشكل الخطر الأكبر عليها".
وقال جانج، في اجتماع مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينك، إن "العلاقات بين الصين والولايات المتحدة في أدنى مستوى لها، بما يتعارض مع مصالح كلا البلدين".
كما أعلنت الخارجية الأمريكية، في بيان، أن "وزير الخارجية الأمريكي أجرى مفاوضات موضوعية وبناءة مع نظيره الصيني في بكين".
وأفاد بيان صادر عنها بـ"دعوة وزير الخارجية للوزير الصيني إلى واشنطن لمواصلة المناقشات، واتفقا على تحديد موعد زيارة متبادلة في وقت مناسب للطرفين".
