بعد رحيله تاركًا نحو 2 مليار دولار.. ما مصير ثروة محمد الفايد؟
أوضح علاء عبود، مراسل القاهرة الإخبارية في لندن، كيف استقبلت وسائل الإعلام البريطانية وفاة محمد الفايد، قائلاً: "لم تخلو صحيفة أو وسيلة إعلام مقروءة أو مسموعة أو مرئية في بريطانيا أو حتى في كل العالم والدول الأوروبية من تناول خبر وفاة الملياردير محمد الفايد، لتكتب عنه وعن مسيرته المهنية وعن بداياته، وكيف تحول من عائلة بسيطة متوسطة الدخل إلى واحد من الأثرياء العرب حيث احتل وفق مجلة فوربس المرتبة الـ 12 على مستوى العالم العربي والمرتبة 1516 على مستوى العالم.
وأضاف علاء عبود خلال مداخلة ببرنامج "المراقب" المذاع عبر القاهرة الإخبارية، أن كل الصحف تحدثت بلسان واحد عن إنجازاته الاقتصادية، وكيف تحول هذا الفتى البسيط من موانئ وأرصفة الإسكندرية، عروس البحر المتوسط، مرورًا بدول الخليج ومن ثم بريطانيا، كما أن له استثمارات في فرنسا، حيث استحوذ على أهم الملامح التجارية والصناعية في هذه البلدان الأوروبية خاصة الطبقة المالكة، وتحولت علاقاته من الود والمحبة مع العائلة المالكة، الطبقة الأرستقراطية، طبقة السياسيين في حزب المحافظين، والحكومة والبرلمان، إلى العداوة والبغضاء، حتى أنه عبر في مناسبات كثيرة، عن بغضه لكثير من السياسيين، وتسبب في استقالة 3 وزراء، أحدهم أودع بالسجن.
وأشار إلى أن العالم المشترك في كل وسائل الإعلام التي ركزت على الخبر، هو ذكر ما حل بنجله المعروف بـ دودي الفايد، والمصير الذي لقي حتفه عام 1997م، في حادث سيارة مع الأميرة ديانا في باريس.