مناقشة رواية "ناعومي وأخواتها" لـ هشام الخشن.. الخميس المقبل
تنظم مكتبة تنمية بالتعاون مع نادي كتاب ركن الياسمين، ندوة مع الكاتب والروائي "هشام الخشن"، وذلك لمناقشة روايته الأحدث "ناعومي وأخواتها"، والصادرة عن الدار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع، وذلك يوم الخميس المقبل، في تمام الساعة ٧ مساءً، وتحاور الكاتب وتناقشه الكاتبة "ياسمين الجندي".
الروائي هشام الخشن
كاتب وروائي وقاص مصري، يعمل مهندسًا مدنيًّا، بدأ مشواره الأدبي في عام ٢٠١٠ وتنوعت أعماله ما بين الرواية ومجموعات قصصية، ومن أهم أعماله رواية «ما وراء الأبواب»، رواية «وتلال الأكاسيا»، ورواية «حدث في برلين»، ورواية «شلة ليبون»، رواية «بالحبر الأزرق»، له مجموعتان قصصيتان هما: «حكايات مصرية جدًّا»، و«دويتو».
وجذبت روايته «7 أيام في التحرير» صانعي الدراما لتتحول إلى ملسلسل تلفزيوني، واستطاع أن يصل بـ روايته «جرافيت» إلى القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية عام 2014م.
ومن أجواء الرواية
مَن منَّا لا يسمع أصواتًا بداخله؟ أصواتًا تتحول في كثيرٍ من الأحيان إلى شخوصٍ تحاورنا ونحاورها، نُحسن إخفاءها فتكون أسرارًا لا نقوى على إعلانها، وحين نقدر على التحدُّث بما يجول في داخلنا، تتكاثر علينا الموانع، ثم لا تلبث أن تجيء اللحظة التي لا نستطيع معها كتمانًا، أو ربما نجد الأشخاص الذين نرجو منهم استماعًا غير مشروط، حينئذٍ تتكامل الأصوات لتصبح، إن قُدِّر لها، صوتًا واحدًا؛ لذلك لم يكن غريبًا أن تتناوب على (ناعومي) أصوات (نعيمة) و(نعمت) و(نوني)، وإن خفتت الأصوات، أو حاولت هي إسكاتها، في هذه الرواية، يأخذنا هشام الخشن في رحلةٍ عبر تعقيدات النفس البشـرية، لتخوض البطلة صراعاتها الحياتية من منطقةٍ تختلط فيها الأصوات وتتحوَّل إلى شخوصٍ لها ملامح وأفكار متباينة، لكنها في النهاية تسعى إلى أن تصل لمستقبل بلا صدمات جديدة".