كييف: توريد صواريخ "إيه تى إيه سى إم إس" لأوكرانيا لا يزال قيد البحث
أعلن وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، عن أن مسألة تقديم الولايات المتحدة صواريخ "إيه تي إيه سي إم إس" البعيدة المدى لـأوكرانيا لا تزال قيد البحث.
ونقلت وكالة "أوكر إنفورم" الأوكرانية عن كوليبا قوله، الإثنين، إن مسألة تقديم صواريخ"إيه تي إيه سي إم إس" الأمريكية لأوكرانيا لا تزال مفتوحة، وهي لم تغلق على الإطلاق، وبحثنا ذلك في الاتصال الأخير مع وزير الخارجية الأمريكي.
وأضاف كوليبا أن الوزير الأمريكي أكد أنهم يحللون بعض الأمور المتعلقة بالاستخدام والعدد من أجل اتخاذ القرار النهائي.
وأشار رئيس الدبلوماسية الأوكرانية إلى أن بريطانيا وفرنسا قد قدمتا صواريخ بعيدة المدى لأوكرانيا، مضيفًا: سيكون طبيعيًا جدًا إن انضمت الولايات المتحدة وألمانيا إلى تلك الجهود.
وكان مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، جيك ساليفان، قد أعلن في وقت سابق عن أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بحث مع نظيره الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، إمكانية توريد صواريخ "إيه تي إيه سي إم إس" التي يصل مداها إلى 300 كلم، لكن القرار النهائي لم يتخذ بعد.
لا جديد بشأن التوريد
كما أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، عن عدم وجود أي تطورات جديدة بشأن التوريدات المحتملة لصواريخ "إيه تي إيه سي إم إس" البعيدة المدى لأوكرانيا.
وأوردت تقارير وسائل إعلام أمريكية أن واشنطن قريبة من اتخاذ القرار بشأن تزويد كييف بهذه الصواريخ لكن الإدارة الأمريكية لم تؤكد صحة هذه التقارير رسميًا.
وصواريخ "إيه تي إيه سي إم إس" يصل مداها إلى نحو 300 كلم، حيث يمكن إطلاقها من راجمات صواريخ "هيمارس" التي سبق لواشنطن أن قدمتها للقوات الأوكرانية.
يذكر أن بريطانيا كانت قد قدمت لأوكرانيا صواريخ "ستورم شادو"، وفرنسا صواريخ "سكالب" البعيدة المدى، بينما تدرس ألمانيا إمكانية تزويد القوات الأوكرانية بصواريخ "توروس".