حياة منفصلة وخلافات.. كواليس الأزمة بين الأمير هاري وميجان ماركل
سلطت مجلة "إن تاتش" الأمريكية، الضوء على العلاقة بين الأمير هاري ودوق ميجان ماركل، حيث تكشف التطورات أن الزوجان انفصلا فعليًا عن بعضهما البعض، بعد ظهور علامات قوية تؤكد انفصالهما، ووفقًا لمصادر مقربة من الزوجين فإن كلاهما يعيش حاليًا حياة منفصلة بعد تفاقم الخلافات كما كشف عن كواليس الأزمة بينهما والشجار المستمر بينهما.
كواليس الأزمة العائلية بين هاري وميجان
وقالت المجلة الأمريكية، إنه لمدة سبع سنوات، كان الأمير هاري وميجان ماركل ضد العالم، حيث اعتادوا أن يظهر أي منهما بمفرده، لكن هذا الصيف، بدأت الأمور تتغير، وأثناء وجوده في لندن في يونيو الماضي لحضور قضيته أمام المحكمة، ورد أنها كانت تحضر الحفلات في موطنها في مونتيسيتو بدونه، وبحلول منتصف أغسطس، كان قد ذهب مرة أخرى - هذه المرة لحضور مباراة بولو خيرية في سنغافورة، مع توقف سريع في اليابان - بينما شاهدت حفل تايلور سويفت في لوس أنجلوس واحتفلت بعيد ميلادها الثاني والأربعين متأخرًا أثناء تناول وجبة مع الأصدقاء، حيث يبدو أنهم يقضون المزيد من الوقت بعيدًا عن بعضهم البعض، وهي ليست علامة جيدة.
وتابعت أن ثمة علامة أخرى مثيرة للقلق، حيث ظهرت ميجان مرارًا بدون خاتم زواجها الذي صممه هاري بنفسه، لتزداد التكهنات بأنها قد انفصلت عن دوق ساسكس، بعد معاناتها مع الرأي العام السلبي المتزايد والمشاريع التجارية الفاشلة،
ويقول أحد المصادر المقربة من الزوجان: "زعمت ميجان أن الخاتم يتم إصلاحه، لكن شوهدت في عدة مناسبات بدونه منذ شهر مايو، وعليها أن تعلم أن عدم ارتدائه سيؤدي إلى انتشار شائعات الطلاق، ويعتقد بعض الناس أنها فعلت ذلك عن قصد لإرسال رسالة خفية إلى هاري مفادها أنها ليست سعيدة في الزواج".
وأفادت المجلة، بأن الخلاف بين الزوجين لم يكن سرًا، فقد كان بالتأكيد عام صعب على الجميع، وعلى الرغم من النجاح الهائل الذي حققته مذكراته، سبير، في يناير، إلا أن المد سرعان ما بدأ في التحول، ولكن في شهر مايو، اتُهم الثنائي بالمبالغة في خلافهما مع المصورين في مدينة نيويورك، وفي الشهر التالي، تم وصفهما بـ "المتشردين" من قبل أحد المسؤولين التنفيذيين في سبوتيفي بعد أن فشلت صفقتهما بملايين الدولارات مع القائم بالبث المباشر.
واشتكى الخبراء أيضًا من أنه ليس لديهم الكثير ليقدموه مقابل تعاونهم مع نيتفليكس بقيمة 100 مليون دولار، حيث يشير المصدر إلى أن "هاري وميجان فقدا الكثير من الزخم وحسن النية اللذين كانا يتمتعان بهما في هوليوود، حتى أن شركة الإنتاج الخاصة بهما وُصفت بأنها فاشلة، وعلى الرغم من استمرارهم في تشكيل جبهة موحدة علنًا".
وقال مصدر مطلع: "خلف الأبواب المغلقة، فإن التوتر بينهما جنوني، ميجان تلوم هاري على الفوضى التي يعيشونها، وهم يتشاجرون باستمرار بسبب المال والمشاريع الفاشلة".
حياة منفصلة
وأكدت المجلة، أنه من أجل الهدوء يعيش ميجان وهاري حاليًا حياة منفصلة، ويقول المصدر: "إن الوقت الذي قضاه هاري في آسيا بدأ فترة تهدئة للزوجين"، مشيرًا إلى أنه يخطط أيضًا لرحلة أخرى أطول إلى إفريقيا في وقت لاحق من هذا العام لتصوير مسلسل وثائقي على نيتفليكس بدون ميجان".
وتابع:"ليس هناك شك في أنهم كانوا يعيشون حياة منفصلة، هذه أخبار سيئة لهاري، الذي ترك حياته بأكملها في المملكة المتحدة من أجل ميجان، فهي الآن محور حياته بالكامل، وسيكون مدمر إذا ما خسرها".
وأضاف المصدر: "الأمير هاري يائس للغاية، وغير قادر على إصلاح الضرر في العلاقة، حيث كان يتوسل إليها للحصول على فرصة ثانية ليثبت لها أن هذا الأمر برمته يمكن أن ينجح ولكنها تأخذ الأمور على عاتقها وتركز على عودتها إلى هوليوود، وهو ما يعني الابتعاد أكثر عن هاري".
وأوضح المصدر أن ميجان تلقت نصائح من أصدقائها في هوليوود بضرورة الابتعاد عن الأمير هاري للعودة للفن مرة أخرى، فلم توقع الممثلة السابقة مع وكيل هوليوود الفائق آري إيمانويل فحسب، بل إنها تنعم أيضًا بالثناء المتجدد لدورها الطويل في المسلسل الدرامي Suits، والذي حطم الأرقام القياسية عندما ظهر لأول مرة على نيتفليكس مؤخرًا.
ويضيف المصدر: "إنها تغير علامتها التجارية بالكامل وتتطلع إلى أن تصبح مؤثرة عالمية مشهورة، بينما لا يزال هاري يبذل جهوده في نفس المؤسسات الخيرية التي دافع عنها كعضو عامل في العائلة المالكة".
وأفاد بأن مخططات الثنائي المستقبلية تركز بشكل أكبر على مشاريع ميجان الفردية بدلاً من التركيز على مساعيهم كثنائي.
وأكد المصدر أن هاري ليس بمفرده حيث تواصل مع والده الملك تشارلز الثالث مؤخرًا، حيث أعرب الملك عن رغبته في إصلاح العلاقات مع نجله مرة أخرى، ولكن الثنائي يخشى من الإعلان عن الصلح.