أسرار محاولات الصلح الملكية.. لماذا يرفض الأمير هارى لقاء والده الملك تشارلز؟
كشف أحد المصادر الملكية أسرار وكواليس محاولة الصلح بين الأمير هاري والملك تشارلز الثالث، حيث يرفض دوق ساسكس لقاء والده خلال تواجدهما في لندن في وقت لاحق خلال الشهر المقبل، بينما يسعى الملك في محاولة أخيرة للضغط على نجله إلى بالمورال في اسكتلندا من أجل حضور التجمع العائلي باعتباره وقت مثالي لإصلاح الخلافات العائلية الملكية.
وتابع المصدر أن الملك تشارلز الثالث أصبح منفتحًا على إصلاح علاقته مع نجله الأصغر الأمير هاري، بعد أن تعهد الأخير بالتوقف عن إفشاء أسرار العائلة المالكة وتشويه صورة والده وشقيقه الأكبر الأمير ويليام.
وأفادت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن العلاقات توترت للغاية بين الأمير هاري وعائلته المالكة بعد قراره رسميًا هو وزوجته ميجان ماركل بالتنحي عن الواجبات الملكية في مارس من عام 2020.
وتابعت أن القرار تبعه الكثير من الهجوم من قبل دوق ودوقة ساسكس على العائلة المالكة، وحضر بعدها الأمير هاري إلى لندن في لحظات معدودة خلال حفل تتويج والده الملك تشارلز الثالث وجنازة جدته الملكة إليزابيث الثانية، ومن المقرر أن يعود إلى المملكة المتحدة في سبتمبر لحضور حفل توزيع جوائز WellChild وسط تكهنات بأنه يمكنه مقابلة والده ومعالجة الأزمة بينهما، ولكن يبدو أن الأمير الغاضب يرفض دعوة والده للصلح.
أسرار فشل محاولات الصلح بين الأمير هاري والملك تشارلز الثالث
ادعت الكاتبة الملكية إنجريد سيوارد أن الأمير هاري عنيد جدًا، لدرجة أنه لا يستطيع التخطيط لأي طريق للعودة أو إصلاح العلاقات، كما أصرت على أن الآن هو الوقت المثالي للمصالحة بين الطرفين، وسيكون الأمير هاري في لندن يومي 7 و 8 سبتمبر، والذي سيصادف أيضًا الذكرى السنوية الأولى لوفاة الملكة إليزابيث الثانية.
وأكدت الصحيفة البريطانية، أنه من المتوقع أن يبقى الملك والملكة كاميلا في بالمورال لإحياء ذكرى هادئة لوفاة الملكة إليزابيث الثانية، بينما يتولى الأمير ويليام وكيت ميدلتون زمام المبادرة أمام الجمهور والإعلام في ذلك اليوم.
وتابعت: "على الرغم من التدهور الكبير في الثقة، أعتقد أن تشارلز سيكون منفتحًا على عودة العلاقة مع هاري طالما وأنه لم يعد يحاول الضغط عليه، إذا ما قام الأمير بزيارة بالمورال- المكان المنعزل، حيث كانت تفضل الملكة قضاء وقتها به، ومن الممكن أن يكون المكان المثالي لحدوث ذلك".
وأضافت: "كان من الممكن أن يمنح الهروب الاسكتلندي وقتًا ثمينًا للعائلة على انفراد لمعالجة هذا الوضع الصعب للغاية والبدء في إعادة بناء علاقتهما"، مضيفًا: "أشك في أن تشارلز سيكون قويًا بما يكفي أو قاسيًا بما يكفي ليقول لا إذا طُلب منه مقابلة نجله، ومع ذلك، أظن أن الدوق كان عنيدًا جدًا لدرجة أنه لم يفعل ذلك، فهو يشعر أن التجمع مع عائلته في اسكتلندا بدون زوجته ميجان ماركل خطوة بعيدة للغاية وصعبة".
وأوضحت الكاتبة الملكية، أن الأمير هاري وميجان يمكن أن يستفيدا على نطاق واسع من عودة الدوق إلى الحظيرة الملكية.
وتابعت: "هذه التعاملات يمكن أن تساعد في الواقع من خلال المصالحة مع العائلة المالكة، لأنها ستعيد غبار النجوم الذهبي الذي يحتاجه الزوجان لفصلهما عن عشرات المشاهير الآخرين في كاليفورنيا".