كاتب صحفي: ما حدث في الجابون دُبر من الخارج
تحدث الكاتب الصحفي أحمد آدم صورو، عن الأوضاع في الجابون وإلى أين تتجه خصوصًا بعد التصريحات والمواقف الدولية التي تتسم بالأكثر هدوءا بالنسبة للمواقف والتصريحات المماثلة لها فيما يتعلق بالنيجر.
وقال صورو، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية" إن المجلس العسكري في الجابون لم يندد بالممارسات التي تعمل على تغيير المنظومة السياسية برمتها في الجابون بخلاف ما حدث في النيجر.
وأضاف أن أصابع الاتهام تتجه نحو المستعمر السابق الذي له قاعدة عسكرية في الجابون، متابعًا: "لاحظنا من تصريحات المسئولين الفرنسيين وحتى الاتحاد الأوروبي ترحيبًا بما حدث في الجابون".
كاتب صحفي: لا يمكن المقارنة بين ما حدث في الجابون والنيجر
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي قال إن انقلاب الجابون حدث بعد عملية انتخابية متسمة بالتزوير، موضحًا أنه لا يمكن عقد أي مقارنة بين ما حدث في الجابون وبين ما حدث في النيجر.
وأكد أن هناك أيادِ غربية خاصة فرنسا هي التي تقف وراء العملية الانقلابية في الجابون، متابعًا: "المراقبون يرون أن هذا الانقلاب دُبر من الخارج، حيث إن فرنسا لها مصالح كثيرة في الجابون".
وتابع: "لم نر استنكارًا شديدًا من القارة الإفريقية تجاه ما حدث في الجابون، إلا الاتحاد الإفريقي الذي علق عضوية الجابون وهذا إجراء مبدئي فقط".
ولفت إلى أن خروج الشعب الجابوني للترحيب بهذا الانقلاب يعني أن هذا الشعب ربما يقف وراء الأحداث الحقيقية التي تبناها المجلس العسكري الجابوني.