"مع السيسى".. قيادات حزب "الحرية المصرى" يتحدثون: لماذا ندعم الرئيس لولاية جديدة؟
ممدوح محمد: المصلحة الوطنية تقتضى الاصطفاف لاستكمال مسيرة البناء
- إطلاق حملة «المسيرة والمسار من أجل التنمية والاستقرار» لدعم الرئيس
- مد العمل بالإشراف القضائى خطوة مهمة لنزاهة وشفافية الانتخابات
قال الدكتور ممدوح محمد محمود، رئيس حزب الحرية المصرى، إن الحزب قرر تأييد ودعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات المقبلة، بعد المجهود الكبير الذى قدمه لخدمة الوطن والمواطنين فى جميع المجالات داخليًا وخارجيًا، وإدارته الوطن فى السنوات الماضية بحكمة وإدراك لما تتطلبه مقتضيات المرحلة، رغم التحديات الإقليمية والدولية.
وأضاف ممدوح محمد، خلال حواره مع «الدستور»، أن الرئيس السيسى نجح فى القضاء على الإرهاب والإرهابيين والحفاظ على مؤسسات ومقدرات الدولة الوطنية، واستعادة الأمن والاستقرار، فى الوقت الذى ما زال فيه عدد من الدول العربية الشقيقة يعانى من الفوضى والحروب الأهلية.
■ ما أسباب دعم حزب الحرية المصرى الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة؟
- هناك العديد من الأسباب الموضوعية التى دفعتنا إلى اتخاذ قرار بالإعلان عن تأييد ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وفى هذا الإطار اتبع الحزب النظام الديمقراطى فى اتخاذ القرار، حيث تم عقد اجتماعات مكثفة للهيئة العليا للحزب والأمانات المركزية واللجان النوعية، وأمانات المحافظات والوحدات القاعدية، وكان القرار بالإجماع إعلان تأييد ودعم الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية، وهذا لا يقلل من تقديرنا واحترامنا لباقى المرشحين المحتملين، ولكن المصلحة الوطنية تقتضى الاصطفاف خلف الرئيس عبدالفتاح السيسى، لاستمرار مسيرة البناء والتنمية.
ومن الطبيعى أن يكون قرارنا هو تأييد ودعم الرئيس السيسى بعد المجهود الكبير الذى قدمه لخدمة الوطن والمواطنين فى جميع المجالات داخليًا وخارجيًا، فالرئيس أدار الوطن فى السنوات الماضية بحكمة وإدراك لما تتطلبه مقتضيات المرحلة، رغم التحديات الإقليمية والدولية التى كانت لها تداعيات على كل شعوب العالم.
ويكفى الرئيس أنه بعد الخطاب التاريخى فى ٣ يوليو نجح فى تحرير مصر من قبضة الإرهاب والإرهابيين وحافظ على مؤسسات ومقدرات الدولة الوطنية، ونجح فى استعادة الأمن والاستقرار، فى الوقت الذى وقعت فيه دول عربية شقيقة فى براثن الحرب الأهلية، وما زالت تعانى من الفوضى والاضطرابات.
ومنذ تولى الرئيس السيسى المسئولية عام ٢٠١٤ عمل فى جميع المسارات فى توقيت واحد، وخاض معارك شرسة فى مواجهة الإرهاب والإرهابيين فى الداخل والخارج، وحافظ على الأمن القومى المصرى، وفى نفس الوقت كانت معارك البناء والتنمية على كل شبر من أرض مصر، حيث تم تنفيذ المشروعات القومية العملاقة.
والإرادة السياسية كانت حاضرة وبقوة لتحقيق الإنجازات التى كانت بمثابة المعجزات، حيث تمت استعادة وبناء مؤسسات الدولة، لتبدأ مسيرة التنمية الشاملة والاستفادة من المقومات والمميزات التى تتميز بها مصر، حيث تم تنفيذ المشروع القومى للطرق، وتطوير شبكات الكهرباء، والقضاء على العشوائيات، وزيادة مساحة الرقعة الزراعية لتحقيق الأمن الغذائى من السلع الاستراتيجية، والتوسع العمرانى ببناء ٣٢ مدينة ذكية بمواصفات قياسية عالمية، وتحقيق العدالة الاجتماعية بتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، وزيادة المرتبات والمعاشات، وإطلاق المبادرة الرئاسية «١٠٠ مليون صحة» التى نجحت فى القضاء على الأمراض الوبائية، ومن أخطرها فيروس «سى»، حتى أصبحت مصر خالية من هذا الفيروس الوبائى، فضلًا عن القضاء على قوائم انتظار العمليات الجراحية، وتحسين مستوى معيشة المواطنين بالقرى من خلال المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».
ورغم التحديات والأزمات العالمية التى لها تداعيات على اقتصادات الدول الناشئة، فإن مصر، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، تسابق الزمن للانتهاء من المشروعات القومية، والعمل مستمر فى كل مكان لتحقيق استراتيجية التنمية المستدامة، لبناء دولة عصرية حديثة فى ظل الجمهورية الجديدة، كل ما سبق يتطلب ضرورة استمرار الرئيس السيسى لولاية رئاسية جديدة، لتحقيق آمال وطموحات جميع فئات الشعب المصرى فى مستقبل أفضل.
■ ماذا عن رؤيتك لاستجابة الرئيس السيسى لمقترح مد الإشراف القضائى؟
- من المؤكد أن استجابة الرئيس عبدالفتاح السيسى لمقترح مجلس أمناء الحوار الوطنى بتمديد الإشراف القضائى على الانتخابات الرئاسية المقبلة يشجع القوى السياسية على تقديم عدد من المرشحين المناسبين والمنافسين للاستحقاق الرئاسى، وبلا شك فإن هذا يمثل خطوة مهمة جدًا للتأكيد على رغبة حقيقية من جانب القيادة السياسية فى ضمان نزاهة وشفافية أى انتخابات، كما أن هذا يسهم فى بث حالة من الرضا والطمأنينة فى الشارع المصرى.
■ ماذا عن خطة الدعم الحزبى للرئيس فى الانتخابات الرئاسية المقبلة؟
- الحزب يتحرك بشكل علمى وممنهج وفق رؤية واضحة تم وضعها للتحرك فى المحافظات من خلال جميع الأمانات والوحدات القاعدية، من أجل تأييد ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسى، من خلال فتح جميع المقار الحزبية بالمحافظات لتكون مكانًا لحملة دعم الرئيس السيسى، وتنظيم المؤتمرات الجماهيرية بالشوارع بهدف تعريف المواطنين بحجم الإنجازات التى تحققت على مدار السنوات الماضية.
كما سيتم إطلاق حملة «المسيرة والمسار من أجل التنمية والاستقرار»، وتهدف الحملة إلى توعية المواطنين بحجم الإنجازات التى تحققت فى عهد الرئيس، خاصة أن هناك حملات ممنهجة تتم الآن من خلال إطلاق الشائعات للنيل من الدولة المصرية، والتشكيك فى حجم الإنجازات والمشروعات القومية العملاقة، وسيكون هدف الحملة أيضًا تفنيد الشائعات والرد عليها بالحقائق، فضلًا عن دعوة المواطنين إلى مبايعة ودعم الرئيس السيسى، وحشد المواطنين للخروج للإدلاء بأصواتهم وانتخاب الرئيس لاستمرار مسيرة البناء والتنمية، وسيكون ذلك من خلال الحوار المبنى على احترام العقول.
■ ما إمكانية التعاون والتنسيق مع الأحزاب الأخرى الداعمة للرئيس؟
- حزب الحرية المصرى منفتح على كل الآراء والأفكار والاتجاهات التى تهدف إلى تحقيق المصلحة العامة للدولة والمواطنين، ونحن نرحب بالتعاون مع جميع الأحزاب التى تتحرك بهدف دعم الرئيس عبدالفتاح السيسى، ولذلك سيتم تشكيل لجنة مركزية ولجان بأمانات المحافظات، للتعاون والتنسيق مع الأحزاب والقوى السياسية الداعمة للرئيس عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
معتز محمد: نفذ مشروعات قومية عملاقة فى كل ربوع الوطن ويعمل من أجل توفير حياة كريمة للمواطن
أكد المهندس معتز محمد محمود، نائب رئيس حزب الحرية المصرى، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن الإنجازات التى تحققت فى عهد الرئيس لا يمكن حصرها، ودائمًا ما انحاز فى قراراته لصالح النهوض بالاقتصاد والصناعة، باعتبار أن الصناعة هى قاطرة التنمية، نظرًا لمساهمتها الكبيرة فى الناتج الإجمالى والموازنة العامة للدولة، فضلًا عن تشغيل أعداد كبيرة من الأيدى العاملة، وتسهم فى القضاء على البطالة، ودورها القوى فى توفير العملة الصعبة من خلال زيادة معدلات التصدير. وأشار «محمود» إلى أن الدولة، بقيادة الرئيس السيسى، نفذت مشروعات قومية عملاقة فى جميع المجالات، وحظيت محافظات الصعيد بنصيب كبير من الإنجازات، وشهدت طفرة تنموية كبيرة فى عهده، أبرزها تدخلات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» الموجودة فى كل قرية وعزبة ونجع. وواصل: «أستطيع أن أقول إن مبادرة حياة كريمة غيرت وجه الحياة فى مصر، والصعيد بصفة خاصة، الذى كان محرومًا من الخدمات على مدار العقود الماضية، حيث جرى إنشاء طرق وكبارى ومحاور تربط شرق النيل بغرب النيل، وبناء مدارس وجامعات ومستشفيات ووحدات صحية، وتوصيل مياه الشرب والصرف الصحى إلى القرى والنجوع، وإقامة مدن ومجتمعات عمرانية جديدة فى الظهير الصحراوى».
وتابع: «أيضًا جرى استصلاح ملايين الأفدنة فى توشكى والوادى الجديد والمنيا وسوهاج وأسيوط وقنا وأسوان، فضلًا عن إقامة مشروعات قومية وصناعية عملاقة تسهم فى تحقيق نهضة تنموية شاملة، وزيادة معدلات النمو، وتشغيل ملايين من الشباب فى سن العمل، ما يسهم فى القضاء على البطالة».
وأشار إلى أن الحزب لديه خطة لتأييد ودعم الرئيس السيسى، حيث صدرت تعليمات من رئيس الحزب بفتح مقار جميع الأمانات وجعلها حملة دعم للرئيس، فضلًا عن عقد المؤتمرات الحاشدة لتعريف المواطنين بحجم الإنجازات التى تحققت على مدار السنوات الماضية، والدور الوطنى الذى لعبه الرئيس فى الدفاع عن مقدرات الوطن.
أحمد إدريس: ندوات ومؤتمرات وحملات طرق أبواب للتعريف بإنجازات القيادة السياسية
أعلن الدكتور أحمد إدريس، أمين التنظيم المركزى بحزب «الحرية المصرى»، عن دعمه المطلق لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، من أجل مواصلة الإنجازات والإصلاحات التى أنجزها على جميع الأصعدة خلال السنوات العشر الماضية، والحفاظ على الحالة الحالية من التنمية والاستقرار.
وقال «إدريس» إن الرئيس السيسى رسخ لمبادئ الشفافية والنزاهة والمساواة بين المواطنين فى الحقوق والواجبات، وكان حريصًا بشكل دائم على تطوير الخطط والسياسات والبرامج، واستحداث الآليات التى تمكن الحكومة المصرية من أداء مهامها على الوجه المنشود.
وتابع: «تضاف إلى إنجازات الرئيس توجيهاته المتعلقة بالتنمية فى جميع القطاعات، الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، واتخاذ كل الإجراءات التنفيذية والتشريعية لتحقيق ذلك، إضافة إلى تنفيذ العديد من المشروعات القومية، وتبنى المبادرات التى تحقق أهداف الدولة فى التنمية المستدامة، واستخدام التطبيقات الحديثة المعمول بها عالميًا».
وكشف عن توجه الحزب لتنظيم العديد من الندوات التوعوية والمؤتمرات فى جميع المحافظات، للتعريف بإنجازات الرئيس السيسى فى جميع المجالات العلمية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية، على ضوء مبادرة «مسيرة ومسار.. من أجل التنمية والاستقرار»، التى تبناها الحزب لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
كما أشار إلى عزم «الحرية المصرى» إطلاق حملات طرق أبواب فى مختلف محافظات الجمهورية، بهدف زيادة الوعى السياسى للمواطنين، ودفعهم لاتخاذ قرار التصويت بالشكل الصحيح، الذى يحمى أهداف ومصالح الشعب فى الاستقرار والتنمية، بالإضافة إلى حث جميع فئات الشعب على المشاركة والإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
أمل سلامة: المشروعات القومية العملاقة خير شاهد على جهوده فى تحقيق التنمية
قالت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن حزب الحرية المصرى، إن قرار الحزب بتأييد ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسى جاء إعلاءً لمصلحة الوطن، وتغليبًا للمصلحة العامة للمواطنين لترسيخ قواعد وأهداف الجمهورية الجديدة التى تستهدف تحقيق آمال وطموحات وتطلعات جميع فئات الشعب المصرى.
وأضافت أنه من الطبيعى أن يعلن الحزب عن دعم وتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى يدعمه ويؤيده منذ أن كان وزيرًا للدفاع، متابعة: «بعد إعلان ٣ يوليو ٢٠١٣، وعلى مدار السنوات الماضية، نلتف حول الرئيس الوطنى، الذى دأب خلال السنوات الماضية على العمل بكل جد وإخلاص للحفاظ على مؤسسات الدولة وحماية الوطن من الإرهاب والفوضى التى ضربت الكثير من الدول العربية، ولم تتعافَ منها حتى الآن».
وذكرت أن الوطن يعيش فى مرحلة فارقة تتطلب من جميع المخلصين الاصطفاف خلف الرئيس عبدالفتاح السيسى لاستكمال مسيرة البناء والتنمية، والإنجازات والمشروعات القومية الكبرى، لأن المرحلة المقبلة تتطلب قيادة سياسية قادرة على تحقيق مستقبل أفضل للشعب المصرى وحماية الأمن القومى.
وشددت النائبة أمل سلامة على أن الرئيس عبدالفتاح السيسى هو الوحيد القادر على تجاوز التحديات وتحقيق آمال وطموحات الشعب المصرى، لافتة إلى أن الإنجازات والمشروعات القومية العملاقة خير شاهد بالدليل القاطع على الجهود الكبيرة المبذولة لتحقيق التنمية الشاملة، وبناء دولة عصرية حديثة.