يسري عبدالله: نجيب محفوظ حالة من التجدد المستمر
قال يسري عبدالله، أستاذ الأدب والنقد الحديث بجامعة حلوان، إن منح الأديب الراحل نجيب محفوظ جائزة نوبل كان تقديرًا إضافيًا للجائزة، بالإضافة لكونها أرفع الجوائز الأدبية، وأن حصوله عليها عام 1988 كان شرفًا للجائزة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء dmc"، مع الإعلامي يوسف الحسيني المذاع عبر فضائية الأولى المصرية، أن نجيب محفوظ، ليس كاتبًا مهمًا في مسيرة الرواية العربية والعالمية ولكنه أحد الكتاب الاستثنائيين الذي يوضعون على خارطة الأدب العالمية.
وأشار إلى أن محفوظ لعب على الوتر الإنساني العام، كما أنه يمثل حالة من التجدد المستمر والمتمثل في الانتقالات النوعية التي صنعها جدارة وتصورات جمالية متعددة لرواياته.
كتابة الرواية التاريخة الرومانسية
وتابع أن نجيب محفوظ بدأ بكتابة الرواية التاريخية الرومانسية "كفاح طيبة، والأتوبيس، وعبس الأقدار"، التي استدعت فترة مهمة في تاريخ مصر، وهو التاريخ الفرعوني وكان مدركًا أهميته في تعزيز الهوية المصرية ثم انتقل لنجد أن هناك تحولات عديدة غزت أدبه، ومنها رواية الواقعية الاجتماعية مثل "خان الخليلي، وزقاق المدق" واللتان ترصدان حدثا عالميًا كونيًا وهو الحرب العالمية الثانية وأثرها على نفوس المصريين.