القومى للحضارة المصرية يستقبل عددًا من الطلاب ذوى الهمم
استقبل المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط، مجموعة من طلاب الجامعات المصرية من ذوي الهمم، وذلك بالتعاون مع إدارة معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأعرب الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، عن كامل سعادته بهذه الزيارة والتي تأتي في إطار الدور الحيوي والفعال الذي يقوم به المتحف لتعزيز حقوق ذوى الهمم والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم، وإتاحة وتيسير زيارتهم داخل المتحف.
وكان في استقبال هؤلاء الطلاب الأستاذة فيروز فكرى، نائب الرئيس التنفيذى لهيئة المتحف للإدارة والتشغيل، والدكتور كريم قنديل، العلاقات العامة بالمتحف، حيث قدمت لهم الأستاذة فيروز فكري نبذة عن المتحف ودوره الهام كمؤسسة ثقافية وتراثية، كما تعرفوا على ما يقدمه المتحف من أنشطة تراثية وفعاليات ومعارض فنية مختلفة.
قاعات المتحف
ثم قام الطلاب بزيارة قاعات المتحف المختلفة صاحبهم خلالها عدد من أمناء المتحف، حيث قدموا لهم شرحًا وافيًا عن كنوز المتحف الأثرية، وكيف أنها تبرز إبداعات الحضارة المصرية من كنوز أثرية ومعمارية وتراثية، وهو ما يظهر في سيناريو العرض المتحفي والذي أشاد به كل زائري المتحف.
وفي نهاية الزيارة، أعرب الطلاب عن إعجابهم الشديد بما شاهدوه في المتحف من كنوز أثرية، وسعادتهم بتواجدهم في هذا الصرح العظيم والذي يشهد على تاريخ مصر القديمة وحضارتها العريقة، كما حرصوا على التقاط مجموعة من الصور التذكارية.
يذكر أن المتحف القومي للحضارة المصرية يولي اهتمامًا خاصًا بذوي الهمم، حيث يحرص دومًا على رفع كفاءة الخدمات المقدمة لهم وتأهيله لاستقبال السياحة الميسرة من ذوي الهمم، بالإضافة إلى توفير منشورات عن المتحف بطريقة برايل.
تم افتتاحه في أبريل 2021، والذي تزامن مع الحدث الاستثنائي الذي نظمته وزارة السياحة والآثار لنقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية في موكب مهيب شهده العالم بأسره، بتشريف فخامة رئيس الجمهورية.
ويُعد المتحف الأول من نوعه في مصر والعالم العربي، إذ يعتبر مجمعًا حضاريًا عالميًا متكاملًا يتيح لزائريه فرصة للإبحار في رحلة عبر التاريخ للتعرف على الحضارات المصرية المتعاقبة من خلال 1600 قطعة معروضة بقاعته المركزية، لإلقاء الضوء على التراث المادي واللامادي لمصر، كما تم تجهيز القاعة بشاشات عرض رقمية لتعزيز تفاعل الجمهور مع المُقتنيات وتوفير أكبر قدر ممكن من المعلومات حول القطع المعروضة.
ويضم المتحف أيضًا قاعة المومياوات الملكية وقاعة النسيج المصري والذي تم افتتاحها في أبريل 2022 بالتزامن مع الذكرى الأولى لافتتاح المتحف.