منها نمط الحياة.. 7 عوامل مهمة توثر على مرض الألم المزمن

يُعرف الألم المزمن بأنه الألم الذي يستمر بعد شفاء الأنسجة أو بعبارات بسيطة أكثر من 3 أشهر، وقد اعتبر التصنيف الدولي للأمراض الألم المزمن مرضًا في حد ذاته، فالألم المزمن هو حالة شائعة جدًا وأحد الأسباب الأكثر شيوعًا التي تجعل الشخص يبحث عن رعاية طبية حيث تشير التقارير إلى أن حوالي 25٪ من البالغين يعانون من الألم المزمن.

ونقدم لكم من خلال السطور التالية بحسب موقع "hindustantimes" أبرز العوامل المؤثر على استمرار اعراض الألم المزمن.

أبرز العوامل المؤثرة على مرض الألم المزمن 

يلعب نمط حياة الفرد دورًا حيويًا في تحديد التعافي من الإصابة أو حالات الألم المزمن، فمن الضروري تحليل مرضى الألم المزمن بحثًا عن عادات نمط الحياة غير الملائمة ونمط السلوك الشاذ الناتج كاستراتيجية للتكيف، و يمكن أن يؤثر الألم المزمن على حياة المريض ولا يقتصر على التأثير الجسدي فحسب، بل يؤثر عن غير قصد على التفاعل الاجتماعي والرفاهية النفسية والنظرة العامة للحياة.

وهناك طرق أكثر إثباتًا لتحسين الألم المزمن بنمط الحياة الصحي، والنظام الغذائي المتوازن، ونظافة النوم، وممرسة الرياضة، وعندما يتحول الألم نفسه إلى مزمن، مثل أسفل الظهر المستمر أو الألم العضلي الليفي، يمكن أن يكون لذلك تأثير ضار.

عوامل الخطر للألم المزمن

1. • الوراثة: بعض أسباب الألم المزمن، مثل الصداع النصفي، تكون متوارثة في العائلة.
2. • السمنة: يمكن أن تؤدي السمنة إلى تفاقم الألم، مثل التهاب المفاصل، حيث يوجد ضغط إضافي على المفاصل.
3. • العمر: كبار السن هم أكثر عرضة للإصابة بالألم المزمن الناتج عن التهاب المفاصل والاعتلال العصبي.
4. • الإصابات السابقة: من المرجح أن تسبب الإصابات القديمة ألمًا مزمنًا في المستقبل.
5. • الوظائف كثيفة العمالة: الأشخاص الذين يعملون في وظائف شاقة يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بالألم المزمن.
6. • الإجهاد: يرتبط الألم المزمن بكل من الإجهاد المتكرر واضطراب ما بعد الصدمة.
7. • نمط الحياة: الأشخاص الذين يعانون من عادات الكحول والتدخين معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بالألم المزمن.