سي نجيب.. احتفاء خاص بذكرى وفاة أديب نوبل (ملف تفاعلي)
انطلقت أعماله الأدبية من الحارة المصرية ومفرداتها إلى العالمية، ومن خلال تركيز منجزه الأدبي على ذلك في كثير من الأعمال، حصل على جائزة «نوبل» في الآداب عام 1988، هو أديب نوبل نجيب محفوظ والذي تحل غدًا ذكرى وفاته.
واستطاع عدد من أصدقاء «أديب نوبل» أن يوثقوا ظروف ميلاده ونشأته في حي «الجمالية»، ثم انتقاله إلى «العباسية»، ومنها إلى حي «العجوزة»، في مؤلفاتهم التي حملت عناوينها الأحياء التي سكنها «محفوظ» وأثرت فيه وفي أعماله الأدبية.
ومن أبرز المؤلفات التي رصدت الأحياء التي سكن فيها نجيب محفوظ: «نجيب محفوظ من الجمالية إلى نوبل» للدكتور غالي شكري، و«صفحات من مذكرات نجيب محفوظ» لرجاء النقاش، و«نجيب محفوظ يتذكر» للكاتب جمال الغيطاني، و«ليالي نجيب محفوظ فى شبرد» للكاتب الصحفي إبراهيم عبد العزيز، وغيرها.
أسباب معروفة جعلت من أديب نوبل نجيب محفوظ، الذي تحل غدًا، 30 أغسطس، ذكرى وفاته، هدفًا أثيرًا للبحث والدراسة وجعلت من أعماله الروائية والقصصية موضوعًا أساسيًا للاستقصاء النقدي، بعض من هذه الأسباب تتعلق بالعالمية التي وصل إليها محفوظ، والتي لم يصل إليها أي روائي عربي آخر ما دفع البعض للتعلق بأهدابه طمعًا في نيل استحقاق مستمد من الشخص موضوع كتاباتهم، ولكن ثمة ما يتعلق بطبيعة ما قدّمه محفوظ من أعمال شديدة الثراء والتنوع كانت وما زالت وجهة صائبة ومحببة دائمًا للدرس والبحث النقدي. وعلى الرغم من أن فوز نجيب محفوظ بجائزة نوبل في عام 1988 كانت سببًا في ارتفاع وتيرة الاهتمام بأعماله، فإن ذلك الاهتمام النقدي جاء قبل نوبل بسنوات.
كتاب يجيبون عن سؤال: هل استفاد القراء من الدراسات النقدية لأعمال أديب نوبل أم هي مجرد "فرقعة أدبية"؟
يعتقد الناقد والأكاديمي حسين حمودة، رئيس تحرير دورية نجيب محفوظ، أن السؤال عن قيمة ما قُدّم حول نجيب محفوظ مشروع لا سيما أن الدراسات والتناولات ليست كلها على مستوى واحد، بل إنها متفاوتة القيمة بوضوح، لأسباب كثيرة تتصل بمنطلقاتها والزوايا التي قاربت من خلالها عالمه، وبمدى النجاح الذي وصلت إليه في استكشاف أو تقصّي أبعاد عميقة وجديدة في عالمه، وأيضا بالقدرات النقدية لدى من قاموا بها.
للقراءة من هنا