17 عامًا على رحيله.. نقابة الصحفيين تحتفى بذكرى نجيب محفوظ السبت
تقيم اللجنة الثقافية والفنية بـنقابة الصحفيين، ندوة فى السابعة من مساء السبت المقبل الموافق 2 سبتمبر، للاحتفاء بعميد الرواية العربية نجيب محفوظ؛ وذلك بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لرحيله، تحت عنوان "نجيب محفوظ حضور دائم"، وذلك بالقاعة المستديرة "قاعة أمين الرافعى" بالدور الثالث بالنقابة.
أبرز المشاركين في الندوة
ويشارك فى الندوة الناقد الدكتور حسين حمودة، والروائى عزت القمحاوى، والناقد الروائى سيد الوكيل، ويدير حلقة النقاش الكاتب والروائي حسن عبدالموجود.
وتأتي هذه الندوة بداية لسلسلة من ندوات وحلقات نقاش تحتفى بأعلام الإبداع والفكر المصريين، وسيكون الاحتفاء التالى بعميد الأدب العربى الدكتور طه حسين في أكتوبر المقبل بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيله لم يخفت خلالها حضوره، ولم يتراجع أثره العظيم في الثقافة المصرية والعربية.
عن أديب نوبل
نجيب محفوظ عبدالعزيز إبراهيم أحمد الباشا (11 ديسمبر 1911 - 30 أغسطس 2006)، والمعروف باسمه الأدبي نجيب محفوظ، هو روائي، وكاتب مصري، يُعد أول أديب عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب.
التحق محفوظ بجامعة القاهرة في 1930، وحصل على ليسانس الفلسفة، وشرع بعدها في إعداد رسالة الماجستير عن الجمال في الفلسفة الإسلامية، ثم غير رأيه وقرر التركيز على الأدب.
بدأ نجيب محفوظ الكتابة في منتصف الثلاثينيات، وكان ينشر قصصه القصيرة في مجلة الرسالة. في 1939، نشر روايته الأولى "عبث الأقدار" التي تقدم مفهومه عن الواقعية التاريخية. ثم نشر كفاح طيبة، ورادوبيس منهيًا ثلاثية تاريخية في زمن الفراعنة. وبدءًا من 1945 بدأ نجيب محفوظ خطه الروائي الواقعي الذي حافظ عليه في معظم مسيرته الأدبية.
كتب نجيب محفوظ منذ الثلاثينيات، واستمر حتى 2004، وتدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها سمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم.
من أشهر أعماله: الثلاثية، وأولاد حارتنا، والتي مُنعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب. بينما يُصنف أدب محفوظ باعتباره أدبًا واقعيًا، فإن مواضيع وجودية تظهر فيه. يُعد محفوظ أكثر أديب عربي نُقلت أعماله إلى السينما والتليفزيون.