تقرير آسيوي: "بريكس" ستتمتع بنفوذ وثقل تجاري كبير بعد ضم الدول الجديدة
أكد موقع "سيلك رود آند بريفنج" الآسيوي، أن كافة الدول التي وجهت لها الدعوة للانضمام لتكتل بريكس تتمتع بثقل ونفوذ تجاري كبير، حيث يضم التكتل في الأساس البرازيل والهند والصين وروسيا وجنوب إفريقيا، وخلال قمته الأخيرة التي عقدت في جوهانسبرج وجه الدعوة لـ 6 دول أخرى للانضمام له وهي مصر والسعودية والإمارات والأرجنتين وإثيوبيا وإيران، لتمنح التكتل نفوذ وثقل جديد وتجعله تكتل قوي قادر على مواجهة الهيمنة الغربية على الأسواق العالمية.
الأرجنتين
مثل البرازيل المجاورة، الأرجنتين عضو كامل العضوية في كتلة التجارة الحرة ميركوسور في أمريكا الجنوبية، وتضم ميركوسور أيضًا باراجواي وأوروغواي (فنزويلا معلقة حاليًا) والأعضاء المنتسبين بوليفيا وتشيلي وكولومبيا والإكوادور وجويانا وبيرو وسورينام.
ويبلغ عدد سكان ميركوسور 284 مليون نسمة، في حين يبلغ إجمالي الناتج المحلي الإجمالي (تعادل القوة الشرائية) 5.195 تريليون دولار أمريكي. يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي (تعادل القوة الشرائية) 18,987 دولارًا أمريكيًا.
مصر
مصر هي ثاني أكبر عضو في التكتل بعد المملكة العربية السعودية في اتفاقية التجارة الحرة العربية الكبرى (GAFTA)، والتي تضم أيضًا الجزائر، البحرين، العراق، الأردن، الكويت، لبنان، ليبيا، المغرب، عمان، فلسطين، قطر، السودان، سوريا. وتونس والإمارات واليمن، كما أنها من أقوى الاقتصادات في القارة الإفريقية وبوابة لعبور القارة السمراء وتربط بين آسيا وإفريقيا بأهم ممر ملاحي في العالم وهو قناة السويس.
يبلغ عدد سكان منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى حوالي 440 مليون نسمة، في حين يبلغ إجمالي الناتج المحلي الإجمالي (تعادل القوة الشرائية) حوالي 7.9 تريليون دولار أمريكي ويختلف نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بشكل كبير بين البلدان الأعضاء؛ ولكن يبلغ متوسطه 17270 دولارًا أمريكيًا.
المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة
كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أعضاء في كتلة التجارة الحرة لمنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى – إلى جانب مصر وكلاهما أيضًا عضو في مجلس التعاون الخليجي الذي يضم أيضًا البحرين والكويت وعمان وقطر، ولدى مجلس التعاون الخليجي اتفاقيات تجارية مع الهند وإسرائيل وسنغافورة ويتفاوض مع أستراليا وتشيلي والصين والمملكة المتحدة.
وأكد الموقه أن النقطة الرئيسية حول توسع مجموعة البريكس هي إمكانات التجارة والتنمية التي يجلبها. ومع اقتراب توسيع الكتلة إلى أحد عشر عضوًا، فإن هذا يزيد في الواقع من النطاق الجغرافي الإجمالي لمجموعة البريكس إلى 84 دولة بفضل اتفاقيات التجارة الحرة الإضافية الخاصة بكل منها مع الدول الأخرى.
