منها دوخة وغثيان.. أبرز أعراض وأسباب التهاب الأذن الوسطى
يعاني البعض من أعراض التهاب الأذن الوسطى دون معرفة الأعراض والأسباب، وهي عبارة عن عدوى تصيب الأذن وينتج عنها ورم في الممرات الأنفية والحلق.
ويعتبر التهاب الأذن الوسطى من ضمن الأمراض الأكثر انتشاراً ما بين الكبار والصغار، لذلك نرصد لكم خلال السطور التالية كل ما تريد معرفته عن التهاب الأذن الوسطى لحمايتك وحماية أسرتك من الأعراض المؤلمة، وفقًا لموقع "very well health"، وإليكم التفاصيل في السطور التالية.
أسباب التهاب الأذن الوسطى؟
في الأغلب تكون أسباب التعرض إلى التهاب الأذن الوسطى نتيجة لخلل في قناة استاكيوس، وهي القناة التي تربط الأذن الوسطى بمنطقة الحلق، والتي تساعد على معادلة الضغط بين الأذن الخارجية والأذن الوسطى، وعندما لا يعمل هذا الأنبوب بشكل صحيح، فإنه يمنع التصريف الطبيعي للسوائل من الأذن الوسطى، مما يسبب تراكم السوائل خلف طبلة الأذن.
أعراض التهاب الأذن الوسطى
فيما يلي الأعراض الأكثر شيوعًا لالتهاب الأذن الوسطى، ومع ذلك كل شخص قد يعانى من أعراض مختلفة، قد تشمل الأعراض ما يلي:
1- تهيج الأذن والشعور بالصداع.
2- صعوبة في النوم ووجع الأذن أو ألم الأذن.
3- الحمى، خاصة عند الرضع والأطفال الصغار.
4- تصريف السوائل من الأذن (الأذنين).
5- فقدان التوازن.
6- صعوبات في السمع.
7- الشعور بالغثيان والدوخة.
ما هى الأنواع المختلفة لالتهاب الأذن الوسطى؟
تشمل الأنواع المختلفة من التهاب الأذن الوسطى ما يلي:
1- التهاب الأذن الوسطى الحاد: وهذا يحدث نتيجة عدوى الأذن الوسطى فجأة مما يسبب التورم والاحمرار، وينحصر السائل والمخاط داخل الأذن، مما يتسبب في إصابتك بالحمى وألم في الأذن.
2- التهاب الأذن الوسطى مع الانصباب: وهو أن يستمر السائل (الانصباب) والمخاط في التراكم في الأذن الوسطى بعد زوال العدوى الأولية، وقد تشعر بامتلاء الأذن، وقد يؤثر ذلك على السمع أو دون ظهور أعراض أولية.
3- التهاب الأذن الوسطى المزمن: وهو أن يبقى السائل في الأذن الوسطى لفترة طويلة أو يعود مرارًا وتكرارًا، على الرغم من عدم وجود عدوى، ولكن قد يؤدي إلى صعوبة في مقاومة العدوى الجديدة وقد يؤثر على السمع بشكل كبير.