فرنسا تعزى مدغشقر فى ضحايا حادث تدافع ملعب ماهاماسينا

أعربت فرنسا اليوم السبت عن تعاطفها وتضامنها مع حكومة وشعب مدغشقر في حادث تدافع ملعب العاصمة أنتاناناريفو، بينما كان مشجعو الرياضة متجمعين لحضور حفل افتتاح دورة ألعاب جزر المحيط الهندي، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وجاء في بيان الخارجية الفرنسية، علمت فرنسا ببالغ التأثر بالتدافع المأساوي الذي وقع أمس في ملعب ماهاماسينا في أنتاناناريفو، والذي أودى بحياة العديد من الضحايا.

وأضافت: "ونتقدم بخالص تعازينا لأسر وأحباء الذين لقوا حتفهم ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى. وأخيرا، نعرب عن تعاطفنا وتضامننا مع حكومة وشعب مدغشقر".

فرنسا: مقتل قائد مجموعة فاجنر الروسية يثير الكثير من الشكوك

ارتفاع حصلية ضحايا ستاد باريا الرياضي 

وقتل ما لا يقل عن 12 شخصًا وأصيب حوالي 80 آخرين بعد ظهر الجمعة في مدغشقر إثر تدافع وقع عند مدخل ستاد باريا الرياضي في العاصمة أنتاناناريفو قبيل حفل افتتاح الدورة الحادية عشرة لألعاب المحيط الهندي.

وقال رئيس الوزراء كريستيان نتساي لوسائل الإعلام مساء الجمعة: "بلغت الحصيلة الأولية حتى الآن 12 قتيلا ونحو 80 جريحًا 11 منهم بحاجة إلى جراحات عاجلة".

وأضاف "نتساي": "الدولة تقوم بتغطية التكاليف الطبية للجرحى، وبالنيابة عن كل المؤسسات أتقدم بالتعازي لأسر الضحايا".

وفي حفل افتتاح البطولة لاحقاً وقف الرئيس أندري راجولينا دقيقة صمت حدادًا على أرواح ضحايا الحادث.

وكان الملعب، الذي تم بناؤه لاستيعاب حوالي 41 ألف شخص، موقعا لأحداث تدافع مميتة من قبل، حيث توفي شخص واحد وأصيب ما لا يقل عن 37 آخرين في حادث تدافع قبل مباراة التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بين مدغشقر والسنغال في عام 2018.

وفي 26 يونيو عام 2019 توفي ما لا يقل عن 15 شخصًا وأصيب 75 آخرون في تدافع مماثل في نفس المكان، المعروف آنذاك باسم ملعب ماهاماسينا، أثناء احتفال الجماهير باستقلال مدغشقر.

والجدير ذكره، أن ألعاب جزر المحيط الهندي هي حدث متعدد الرياضات يضم دولًا من المنطقة، ويتنافس أيضًا في الألعاب رياضيون من جزر القمر وجزر المالديف وموريشيوس ومايوت وريونيون وسيشيل.

قتلي وجرجي في حادث تدافع خلال مباراة كرة قدم بالسلفادور