"تعليم نجع حمادى" يبحث تطبيق درجات الرأفة القانونية للراسبين بالصفين الأول والثانى الثانوى العام

قال أبو الوفاء عبد السلام الدردير، مدير عام إدارة نجع حمادي التعليمية شمالي قنا، إنه يجرى حاليًا تشكيل لجنة مكونة من رئيس قسم التعليم الثانوي، وموجهي المواد الدراسية وعضو قانوني، لبحث مدى إمكانية تطبيق درجات الرأفة لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي العام الراسبين خلال العام الدراسي 2023/2022 من عدمه وإعداد تقرير بذلك لرفعه لمديرية التربية والتعليم بقنا، لاتخاذ اللازم في هذا الشأن حفاظًا على مستقبل الطلاب.

وأكد مدير عام الإدارة، أنه يجرى حاليا حصر هؤلاء الطلاب والطالبات بالمدارس الثانوية على مستوى الإدارة بواسطة التعليم الثانوي بالإدارة، على أن يتم عرض الموضوع على اللجنة المشكلة لإبداء الرأي في إمكانية تطبيق درجات الرأفة على هؤلاء الطلاب من عدمه في موعد غايته 30 من سبتمبر المقبل.

تعليمات مشددة من مدير عام إدارة نجع حمادي التعليمية شمالي قنا

وشدد الدردير، علي مديري المدارس الثانوية بنجع حمادي، بعدم قبول تحويل طلاب المرحلة الثانوية الصفوف "الأول- الثاني- الثالث" بين المدرسة ومدارس الإدارة أو الإدارات التعليمية الأخرى، أو المديريات بالمحافظات الأخرى إلا بعد ورود موافقة اللجنة المختصة بالمديرية والوزارة، مؤكدا أن آخر موعد لتلقي طلبات التحويل لطلاب المرحلة الثانوية 5 من سبتمبر المقبل.

يأتي ذلك تنفيذا لتعليمات الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، والدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا.

وفي سياق آخر كان قد ترأست منال عبد الوهاب وكيل مديرية التربية والتعليم بقنا، اجتماعا موسعا، منذ أيام، مع مديري عموم الإدارات التعليمية المنعقد بقاعة الأزمات بديوان مديرية التربية والتعليم من أجل مناقشة استعدادات الإدارات التعليمية لبداية العام الدراسي، في ضوء توجيهات الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، وتكليفات الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا.  

وأعلنت وكيل المديرية، عن مد مهلة التحويل بين المحافظات لطلاب المرحلة الثانوية بصفوفها الثلاثة إلى الثلاثاء الموافق 5 سبتمبر المقبل، على أن ترسل مجمعة إلى المديرية لاعتمادها بحسب تعليمات الوزارة، مشددة على حظر التحويل بين المدارس داخل الإدارة الواحدة أو من إدارة إلى أخرى بتلك المرحلة. 

كما استعرضت وكيل المديرية، بنود الكتاب الدوري رقم 30 لوزير التربية والتعليم والمعني بجاهزية المدارس وتوافر شروط السلامة الإنشائية بها.

وأوضحت أهمية التنسيق مع مهندسي هيئة الأبنية التعليمية لتنفيذ آليات الصيانة البسيطة، والانتهاء منها وكذلك التفتيش اليومي على حالة المبنى المدرسي بالكامل، ومراجعة موقف أغطية غرف التفتيش، وسلامة بوابات المدرسة، وصلاحية ألعاب رياض الأطفال.