"الجارديان": انضمام مصر والدول الكبرى المنتجة للنفط لـ"بريكس" يشكل الاقتصاد العالمى
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن انضمام مصر والدول الكبرى المنتجة للنفط لمجموعة بريكس أمر مهم يسهم في إعادة تشكيل النظام والاقتصاد العالمي، وتوفير ثقل موازن للولايات المتحدة وحلفائها.
وأعلنت مجموعة بريكس، التي تضم الاقتصادات الناشئة الكبرى، عن قبول 6 أعضاء جدد، في محاولة لإعادة تشكيل النظام العالمي العالمي، وتوفير ثقل موازن للولايات المتحدة وحلفائها.
مصر تنضم لمجموعة بريكس
واعتبارًا من بداية 2024، ستنضم إلى "بريكس" إيران والمملكة العربية السعودية ومصر والأرجنتين والإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا إلى الأعضاء الخمسة الحاليين- البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا- حسبما تم الإعلان عنه في قمة عقدت في جوهانسبرج، أمس الخميس.
انضمام تاريخى
وقال الرئيس الصيني، شي جين بينغ، إن انضمام هذه الدول "تاريخي"، فلقد كان المؤيد الرئيسي لقبول أعضاء جدد، وقدم مجموعة بريكس الموسعة كوسيلة لجنوب العالم ليكون له صوت أقوى في الشئون العالمية.
وقالت الصحيفة: من غير الواضح كيف سيعزز التوسع بشكل كبير نفوذ المجموعة على الساحة العالمية، وقال محللون إن ذلك سيعتمد على مدى قدرتها على العمل في انسجام تام، وقد جعلت مجموعة الأعضاء الجدد المجموعة أكثر تباينًا، فهي مزيج من الأنظمة الاستبدادية القوية مع الديمقراطيات المتوسطة الدخل والنامية.
وقالت مارجريت مايرز، مديرة برنامج آسيا وأمريكا اللاتينية في حوار البلدان الأمريكية: "ليس من الواضح تماما ما الذي سيجنيه أعضاء البريكس الجدد من عضويتهم في الكتلة، في الوقت الحالي، على الأقل، تعتبر هذه الخطوة أكثر رمزية من أي شيء آخر، فهي مؤشر على دعم واسع النطاق من الجنوب العالمي لإعادة ضبط النظام العالمي".
سر غياب الرئيس الروسى عن قمة بريكس
ولم يحضر فلاديمير بوتين القمة، التي استمرت ثلاثة أيام، شخصيًا، حيث يواجه مذكرة توقيف بحقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، لكن توسيع البريكس يمثل دفعة رمزية له، وهو يحارب الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لعزل نظامه لإجباره على الانسحاب وإنهاء الحرب.