فلسفة الحب والعطاء عند أوشو
ولد "أوشو" في 11 ديسمبر 1931 وكان متصوفًا هنديًا، وأستاذًا في الفلسفة، تقوم فلسفة "أوشو" على الجمع بين الجانب الروحي والمادي في الإنسان ويرى أن الفصل بين الجانبين هو أساس المعاناة، كما تؤكد تعاليمه التي توفق بين الأديان على أهمية التأمل، الوعي، الحب، العطاء، التسامح ،الشجاعة، الإبداع، وقد كان لتعاليم "أوشو" تأثيرًا ملحوظًا على الغرب، وزادت شعبيتها منذ وفاته عام 1990.
آراء الفيلسوف " أوشو"عن الحب والعطاء والتسامح:
- ليس بمقدورك أن تكون حنونًا ،شغوفًا ،متسامحًا ولا طاقة لديك
- حين تتلاشى كل الرغبات والشهوات تتحول طاقتك إلى شفقة و إلى رحمة
- ليس للإحساس بالشفقة دافع ولا هدف بكل بساطة إنه فيض من الطاقة
- العطاء يعني أن تتقبل الناس كما هم بضعفهم وعجزهم ولا تتوقع أنهم سيتصرفون كآلهة فتوقعك هذا نوع من الإجرام
- من أهم مبادئ العطاء أن تحافظ على كرامة من تعطيه
- إن عطاءك لا يسمح لك بإذلال الآخرين وإلا تكون قد انتقصت من قيمة العطاء
- العطاء هو الحب الذي سينمو عبر السنوات وينتقل من جيل إلى آخر
- العطاء إحساس نابع من عمق الذات، إنه إنجذاب ليس نحو إنسان معين، إنه انجذاب غير مشروط قد يكون نحو الحيوانات والطيور والأشجار والبشر
- يقول "بوذا" لا تكبت طاقة الحب بل اجعلها نقية صافية من خلال التأمل وكلما تعمقت في التأمل جعلت طاقة الحب أكثر نقاء وصفاء لتتحول إلى عطاء
- حب الأم لابنها هو الأقرب إلى العطاء. لماذا ؟ لأن الأم تعرفت إلى طفلها قبل أن يولد ولأن الطفل كان جزءًا منها وحتى بعد ولاده الجنين واتخاذه شكل طفل يكبر يومًا بعد يوم يستمر الإحساس بأنه ما زال جزءًا منها وتبقى على تناعم معه وإذا اعتلت صحة الولد تشعر الأم بذلك
- الأمومة تعني العطاء تعني التسامح .. الأمومة تعني الشعور نحو الآخر كما يشعر الآخر نحو نفسه
- حتى لو لم تكن تملك شيئًا يمكن أن تعطيه فبمقدورك أن تعطي ابتسامة على الأقل
- بلا تأمل تبقى الطاقة نوعًا من العاطفة ومن خلال التأمل تتحول هذه الطاقة إلى تسامح إلى عطاء
- العاطفة والعطاء ليسا طاقتين منفصلتين بل طاقة واحدة
- التسامح يحررك، ولا سبيل للوصول إلى التسامح إلا عن طريق التأمل
- التأمل هو استرخاء للجسد والروح، وكلما استرخيت كلما شعرت أنك منفتح على العالم، أنك أقل جمودًا وأكثر مرونة
- من المهم التعرف إلى معاناة الآخرين
- تولد الأنا من الحقد والمنافسة وإن أردت القضاء عليها ما عليك إلا خلق المزيد من مشاعر الحب حينذاك تختفي الأنا
- اولئك المنافقون المدعون لا يمكنهم تعليم الآخرين مبادئ الصدق والاستقامة
- إذا كانت شعلة حياتك مطفأة فكيف ستضئ حياة الآخرين
- أعمى يقود أعمى، فلا شك سيسقط الاثنان في البئر يحب أن تكون مبصرًا حتى تتمكن من قيادة الأعمى إلى الطبيب أو أي مكان آخر
- فقط يمكنك أن تعطي مما تملك إذا كنت تعيسًا فلن تعطي غير التعاسة
- إذا أردت تغيير العالم عليك أن تصلح ذاتك أولًا ،عليك أن تبدأ بنفسك ومن ثم تتحول نحو الآخرين لكسب قلوبهم
- التعاطف هو الحب النقي الصافي الخالي من السموم
- العطاء يعني أنك تملك فتعطي دون النظر لما يحتاجه الغير
- العطاء عملية عفوية تتم تلقائيًا دون طلب
- العطاء هو التعاطف الحقيقي، العطاء والأنا لا يلتقيان
- العطاء هو أن تعطي دون التفكير بما ستجنيه لقاء ذلك حتى ولو ثانية واحدة
- كن على ثقة أنك حين تعطي لمجرد أن تعطي فسيكون مردود فعلك هذا أهم بكثير سيكون إحساسًا بفرح داخلي يتجلى باشراقة وجهك وابتسامة شفتيك . ماذا لو أعطيت وأنت تتوقع أن تنال في المقابل، ولم تنل؟ لا شك ستصاب بخيبة أمل وستكتشف أنك كنت تخدع نفسك
- أيهما أفضل أن تكون حساسًا أو معطاء؟ الإنسان الحساس يبكي لرؤية إنسان متألم ولكن ما نفع البكاء؟ هناك بيت يحترق فماذا يفعل الرجل الحساس؟ لاشئ سوى البكاء والصراخ وهل هذا يطفئ النار؟ الرجل المعطاء يهب فورًا للنجدة كل ما يفعله هو الإسراع بمد يد العون
- الذين يعتبرون أنفسهم دائمًا على حق هم أغبياء ،الحياة معقدة جدًا وفيها كثير من الغموض ولا يمكنك بسهولة اعتبار نفسك محقًا وغيرك مخطئًا والإنسان المتفهم هو من لا يقع في فخ الإدعاء بأنه هو الأصح
- كثيرًا ما يكون تعليم من يدعي أنه على صواب أصعب بكثير من الذي يعرف أنه ليس على صواب ، من السهل تعليم مجرم لكنه من الصعب تعليم قديس لأن الأول يسعى للخروج من الحالة التي هو فيها أما الثاني فهو مقتنع أنه يفعل الصواب وأنه سعيد لذا من الصعب تغييره
- لا تعتبر نفسك دائمًا على حق لأن هذا يعني أنك تعتبر الآخرين مخطئين، تقبل الناس كما هم ومن أنت لتقرر إن كانوا على خطأ أم على صواب، إن اخطاوا فهم يتحملون نتيجة أخطائهم وان اصابوا فهم يجنون محصول أفعالهم
- الحب الحقيقي هو أن تحب الآخرين كما هم
- ساعد الآخرين ليكونوا على طبيعتهم ليكونوا أحراراً ساعدهم ليكونوا هم أنفسهم وإياك أن تضعط على أحد
- إذا كنت أما اهتمي بطفلك فهو بحاجة إليك ولا يقدر على الاستمرار في الحياة بدونك .إنه بحاجة للطعام والحب والعناية ، لكنه ليس بحاجة لمعتقداتك ولا لأفكارك
- إذا اعتنيت بإنسان لأنه بحاجة للرعاية والاهتمام تذكر أن هذا الإنسان سيحبك للأبد أما إذا فعلت ذلك لأهداف أخرى فلن تكون ردة الفعل سوى خيبة الأمل
- الحب هو هدية مجانية وساعة يصبح هدية مدفوعة الثمن لا يعود حبًا
- في البدء، وفي الأساس لا بد أن تحب نفسك إلى أبعد الحدود حتى تعطي الآخرين ما يفيض عنك من حب . أنا لست ضد المشاركة غير أني أعارض بشدة مبدأ الغيرية ويقصد به أن تفضل الغير على نفسك.
- إذا أردت فعلًا أن تحب الله ، فما عليك إلا أن تبدأ بمحبة من هم حولك من بني البشر فهم الأقرب إليك وشيئًا فشيئًا تتسع دوائر حبك .
- الحب كالحجر الذي يرمي في مياه بحيرة ساكنة ، فما أن يلامس وجه الماء حتى يحدث ترقرقات تأخذ بالاتساع حتى تصل إلى الشاطئ
- إذا منحت حبك لبني البشر تكون قد خطوت خطوتك الأولى نحو محبه الله ولكن لسوء الحظ إن الذي يحدث على هذه الأرض هو العكس تمامًا .الناس يحبون الله ويفتكون ببني البشر ربما يفعلون ذلك لأنهم يحبون الله اكثر مما يجب ولماذا لأنهم كلهم يحبون الله وباسم الله يتقاتل بنو البشر ويقتل الواحد منهم الآخر ،لاريب أنهم يحبون إلهًا مزيفًا لو كانوا يحبون الله بحق لأحبوا بعضهم
- كلما شعرت بالحب ستشعر بفيض من السعادة ،الحب هو الجوهر الأهم في كينونتك لا تهمله دعه ينمو هكذا سيصبح شجرة وارفة الظلال وهكذا بمقدور عصافير الجنة أن تتخذ مأوى لها داخل ذاتك وهكذا يفيض الحب من ذاتك وتصبح قادرًا على مشاركة الآخرين