جوائز ثقافية وفنية لم تغلق باب الترشح بعد.. أبرزها "فاروق حسنى" و"سرد الذهب"
خلال النصف الثاني من العام الجاري؛ أعلنت بعض المؤسسات الثقافية المصرية والعربية عن فتح باب الترشح لجوائزها في مجالات الثقافة والفنون المختلفة؛ ومازالت تستقبل الأعمال المرشحة حتى أيام وشهور قليلة يمكن خلالها التقدم بالأعمال فى الفروع المختلفة والتي نرصدها فى السطور التالية:
جوائز الفنون "مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون"
منذ أيام أعلنت مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون عن شروط الاشتراك في جوائز الفنون الدورة الخامسة لعام 2024 في مجالات التصوير "الرسم – العمارة – النحت– النقد الفني التشكيلي – التصوير الفوتوغرافى".
كما أعلنت المؤسسة فتح باب الاشتراك للجوائز في الأول من سبتمبر القادم وسوف يتم تلقي طلبات الاشتراك من خلال الموقع الالكتروني الرسمي للمؤسسة والذي يمكن الوصول اليه عن طريق الرابط الخاص بالمسابقة.
وتتضمن شروط المسابقة أن يكون المشترك مصري الجنسية، وأن يكون عمره بين 18 و35 سنة، فى 31 ديسمبر 2023، كما يشترط تقديم صورة من العمل الفنى فى المسابقة «المُشاركات» من خلال صفحة التسجيل فى المسابقة على شبكة الإنترنت، والتى يمكن الوصول إليها فقط عن طريق الرابط الخاص بالمسابقة.
وتُقبل المُشاركات بدءًا من سبتمبر 2023 حتى الأول من نوفمبر 2023، ولن تقبل أية مُشاركات يتم تقديمها بعد هذا الميعاد، ويجب ألا يحتوى العمل الفني المُشارك على أى شعارات أو رموز أو إشارات أو علامات مضافة، ويُستبعد أى عمل فني يمثّل أو يتضمّن أى محتوى غير مناسب أو مُسىء أو أى محتوى آخر يُعتبر غير متوافق مع الأخلاق أو الآداب العامة.
الشيخ زايد للكتاب
لا يزال باب التقدم مفتوحا للترشح لجائزة الشيخ زايد للكتاب لعام 2024-2023، حتى 1 أكتوبر المقبل، وهى إحدى أهم الجوائز العالمية قيمة وقدرا في العديد من الفروع والتي تشمل الآداب، الترجمة، التنمية وبناء الدولة، الثقافة العربية في اللغات الأخرى، أدب الطفل والناشئة، الفنون والدراسات النقدية وكذلك النشر والتقنيات الثقافية، تحقيق المخطوطات والذي يشمل الكتب المعنية بتحقيق النصوص التراثية العربية على نحو يتسم بالمنهجية العلمية في مختلف الحقول المعرفية والتراثية، إلى جانب صناعة المعاجم اللغوية والمتخصصة.
يحق للمرشحين التقدُم بعمل واحد فقط لأحد فروع الجائزة، ولا يحق أن يكون الكتاب المُقدم قد ترشح لجائزة أخرى بالأصالة أو النيابة في السنة نفسها.
كما ينبغي أن يحتوي العمل المقدم على ترقيم دولي ISBN، تدمك، ردمك، لضمان حقوق الملكية. ولا تُمنح الجائزة لعمل سبق له الفوز بجائزة عربية أو عالمية أخرى، ويجوز إعادة الترشُح للجائزة بالعمل ذاته مع ضرورة استيفائه لشرط المدَة الزمنية، والتقدُم بنسخ جديدة للعمل.
وتستقبل الجائزة ترشيحات ذاتية من المؤلفين أنفسهم أو دور النشر التي يمكنها ترشيح الكتب الصادرة عنها بعد نيل موافقة المؤلفين الخطية. ويجب أن تكون جميع الأعمال المرشحة قد تم نشرها خلال العامين الماضيين، وألا تكون قد حازت على جوائز دولية بارزة.
ويتعين أن تكون الأعمال الأصلية المرشحة قد كُتبت باللغة العربية، باستثناء الأعمال المرشحة ضمن فرع "الترجمة" (سواء الأعمال المترجمة من أو إلى اللغة العربية)، والأعمال المرشحة ضمن فرع "الثقافة العربية في اللغات الأخرى"، حيث تُقبل الأعمال المنشورة باللغة الإنجليزية والألمانية والفرنسية، والإيطالية، والإسبانية، والروسية. أما بالنسبة لجائزة "شخصية العام الثقافية"، فيجب أن يتم ترشيح المتقدمين من قبل المؤسسات الأكاديمية، أو البحثية، أو الثقافية، أو الهيئات الأدبية والجامعات، أو من ثلاث شخصيات فكرية وثقافية بارزة. فيما يتعين على المتقدمين للفروع الأخرى تعبئة نماذج الترشيح عبر الموقع الإلكتروني للجائزة بأنفسهم.
يأتي إعلان فتح باب الترشح لجائزة الشيخ زايد للكتاب 2023-2024 بعد النجاح الذي حققته دورتها السابعة عشرة التي تلقت مشاركات واسعة واستقبلت العدد الأكبر من الترشيحات بفروعها التسعة منذ تاريخ انطلاقها، حيث وصل عدد الترشيحات الإجمالية للجائزة في هذه الدورة إلى 3,151 ترشيحاً من 60 دولة، منها 22 دولة عربية و38 دولة من حول العالم.
جائزة «سرد الذهب»
فتح مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، باب الترشح للدورة الأولى من جائزة «سرد الذهب» فى 23 يونيو الماضى، والتي تستمد اسمها من فكر وأشعار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
تهدف الجائزة إلى تكريم رواة السير والآداب والسرود الشعبية محلياً وعربياً، مسلطة الضوء على فنون الحكاية الشعبية، والسردية الإماراتية، والإنتاجات المُلهمة في هذا المجال، وتُكرم الجائزة أيضاً الموهوبين والمبدعين ممن رصدوا تاريخ وجوانب الحياة والموروث الشعبي، ومسيرة تطور الإمارات على مر العقود جمعاً ودراسة محلياً وعربياً وعالمياً.
تستقبل الجائزة المشاركات في ستة فروع: «جائزة القصة القصيرة للأعمال السردية غير المنشورة»، التي تحتفي بالكتاب الموهوبين، عبر تكريم إبداعاتهم ونشرها؛ و«جائزة السرد القصصي لمجموعة قصص منشورة» تستلهم الموروث الشعبي، وتعيد إنتاجه على نحو فني؛ و«جائزة السرد الشعبية»، للأعمال التي تكرم السرديات الشعبية كالحكايات والقصص والروايات الشعبية، التي تبني ذاكرة جمعية، وتسهم في تشكيل الهوية الثقافية، أو الدراسات التي تُركز على قراءة السرود الشعبية وتحليلها؛ و«جائزة الرواة»، التي تكرم رواة الأدب والسير الشعبية، الذين ينقلونها على نحو شفاهي محلياً وعربياً.
وتشمل فروع الجائزة أيضاً «جائزة السرد البصري»، التي تكرم سردية تعتمد الصورة في بنائها على نحو يمزج بين سردية النص الأدبي وفنون التصوير والتشكيل؛ و«جائزة السردية الإماراتية»، للأعمال المتميزة بالعربية وغيرها من اللغات التي تعزز الهوية الإماراتية، وتعتمد على التاريخ والجغرافيا والرموز الإماراتية، وتجعل منها منطلقاً لبناء عمل نوعي مميز.