تأثير دخول القمر محيط برج العقرب على مواليد الأبراج الفلكية المختلفة
يتساءل الكثير من المهتمين بعلم الفلك عن طاقتهم خلال فترة ظهور القمر بشكل منير في السماء، فهناك تأثيرات كبيرة أيضًا، لدخول القمر بهذا الشكل في محيط برج العقرب خلال تلك الفترة على مواليد جميع الأبراج الفلكية بشكل كبير.
وخرج القمر من محيط برج الجوزاء ودخل محيط برج العقرب منذ ساعات، مما يجعل له تأثيرات كثيرة على مواليد الأبراج الفلكية المختلفة، وهو ما توضحه لنا عالمة الفلك وخبيرة الأبراج منى أحمد، في تصريحات خاصة لـ "الدستور".
تقول منى إن القمر في محيط برج العقرب حتى آخر شهر أغسطس له تأثيره على مواليد كل الأبراج الفلكية، ومعنى ذلك أن القمر سينتحس وبالتالي الطاقة ستكون ثقيلة للغاية، خلال تلك الفترة، خاصة مع تراجعات حركة الكواكب، لذلك يجب أن نتجنب أي بدايات جديدة او مهمة لاي شئ حتى آخر الشهر، وتكملة الأشياء التي تم البدأ فيها فقط، وتلك الأيام لن تكون مناسبة للبيع أو الشراء ولا لقص الشعر ولا عقد القرآن ولا حتي اللقاءات العاطفية ولا المقابلات المهمة، ولا يفضل توقيع اى عقود.
وأضافت أنه سيكون هناك ملاحظة أن أشياء كثيرة ستختفي فجأة ولكن سيلقاها أصحابها بعد فترة، يجب الابتعاد عن أي أفكار سلبية حتى لا تنجذب النوايا السلبية والابتعاد عن تخيل أي سيناريو سلبي، طبيعي سيزيد احساس الخوف والتوتر وسيزيد الهوس والغيرة والشكوك التى أغلبها تكون غير حقيقية، وبلا أي مبرر والأحلام سيكون أغلبها كوابيس أو مخاوف، وعلى المستوي الدولي من الوارد أن نسمع استقالة أو إقالة أحد المسؤلين أو حادث أو تسريب معلومات أو كشف عن أسرار وربما أحداث عنف باحد الدول.
وتابعت: يمكن أن تزيد حوادث تتعلق بالمياه سواء غرق أو مشاكل سباكة أو حدوث سيول وفيضانات وأمطار غير متوقعة ببعض الأماكن، وستزيد حوادث التسمم الغذائي ومشاكل كثيرة تخص قطاع المطاعم ستظهر فحاولوا أن تتجنبوا تناول الطعام خارج المنزل، ويجب العلم أن ذلك الوقت غير مناسب لعمليات التكميم حتى نصف شهر سبتمبر.
كما تابعت: سيزيد الشعور بالقلق غير المبرر أحيانا وستشغل عقولنا أفكار سريعة ومتلاحقة ستزداد العصبية وسوء الفهم وارد لأن الكلام سيأخذ نبرة جدية لذلك تلك الفترة غير مناسبة للقاءات ولا المبادرات العاطفية لكنهم مناسبين جدا لمقابلات العمل.
وعلى المستوى العام، أوضحت أنه ستزيد أعطال السيارات أو وسائل النقل العام وربما حوادث الطرق والبحر وأيضا بيزيد التعرض لحوادث الغرق، من الوارد حدوث تقلبات جوية أو عواصف ترابية ببعض الدول وستزيد حوادث النار او الحرائق وستزيد مشاكل الجهاز الهضمي، سيفكر الكثير من الناس في الاقلاع عن التدخين أو تغيير نظام الأكل، وبدأ نظام غذائي سليم.
واستكملت: يجب تجنب التسرع في الكلام، سيكون هناك الكثير من الترتيب والتنظيم والأعمال المكتبية ومراجعة الحسابات وسيكون سهل انجاز الكثير من الأعمال المعلقة، ورغم ذلك سيكون هناك تعطيل في المواعيد وزحمة غير مبررة.
وأردفت أنه سيكون هناك عودة للغائبين سواء علاقات عاطفية سابقة او اصدقاء او زملاء عمل سابقين ولكنهم يتواصلوا من باب الملل أو المصلحة، وسيزيد النسيان وانعدام التركيز وستزيد المشاكل بسبب سوء التفاهم بين الناس.
وأوضحت أنه سيكون هناك تراجع كوكبين مهمين وهما الزهرة وعطارد تحديدا فيما يخص تعطيل الأمور الخاصة بالتحويلات المالية والتعاقدات والإجراءات البنكية، وطول فترة التراجع لا ننصح بعمل الفحوصات الطبية الغير ضرورية لان اغلب الوقت سيكون في مشاكل في التشخيص.
واختتمت تصريحها قائلة: “هذا الوقت غير مناسب لتوقيع العقود ولا التقديم ولا النقل ولا الاستقالة وأخذ أي قرارات مهمة بخصوص العمل، وغير مناسب للانتقال ولا لشراء أو بيع منزل ولا شراء السيارات أو موبيلات، وسيحدث تعطيلات كثيرة بوسائل التواصل الاجتماعي أو مشاكل الإنترنت ووسائل المواصلات والسيارات وربما يزيد التعرض لأدوار البرد أو مرض معدي بالجهاز التنفسي وربما تزايد أعداد المصابين بكورونا في العالم”.
