بسبب عفاريت شيكوريل.. هدم فيلا عزت أبو عوف وتحويلها لسفارة أجنبية
تحل اليوم ذكري ميلاد واحداً من أشهر فناني وملحني التسعينات والألفية الجديدة، وهو الفنان محمد عزت أبو عوف، وشهرته عزت أبو عوف الذي ولد في 21 أغسطس عام 1948م، في أسرة فنية، وهو نجل الموسيقار أحمد أبو عوف، وشقيق الفنانة مها أبو عوف، وقد وافته المنية في 1 يوليو عام 2019 بعد فترة صراع قصيرة مع المرض، وقد قدم الراحل العديد من الأعمال الفنية الناجحة، بين أفلام سينمائية وأعمال درامية، بجانب إنشاءه فرقة فور إم الموسيقية بمشاركة شقيقاته الأربعة، قبل ان يدخل عالم التمثيل من خلال فيلم أيس كريم في جليم بطولة المطرب عمرو دياب.
ارتبط اسم عزت أبو عوف بقصة شهيرة حول محل سكنه، وهي فيلا شيكوريل في حي الزمالك الهادئ، التي تحمل اسم رجل الاعمال اليهودي وئبس رابطة اليهود في مصر، الذي كان يقطنها، قبل تعرضه لعملية قتل داخلها، ويقوم والد الفنان الراحل بشرائها غير مبالياً بالخرافات التي انتشرت حولها، والتي اكدتها احدي شقيقاته خلال استضافتها بإحدي البرامج التليفزيونية، حيث قالت "كانت والدتي تقول لنا أنها تشاهد بعض الأشياء الغريبة بالفيلا، قبل أن نقوم بإحضار شيخ قام بقراءة القرأن بها لعدة أيام، والحمد لله من وقتها سارت الأمور عادية تماماً، وهي قصة شهيرة الجميع يعلمها خلال فترة مكوثنا بالفيلا، حيث أنها كانت من بين العقارات الشهيرة بوجود أشباح بها".
قامت الدستور بزيارة هذه الفيلا الشهيرة تزامناً مع ذكرى ميلاد الفنان الراحل عزت أبو عوف، التي تقع في 10 شارع يحيى ابراهيم سابقاً، سيريلانكا حالياً، لرصد ما آلت إليه الأوضاع الأن، وكانت المفاجأة هو تحويل الفيلا إلى سفارة لإحدى الدول الأوروبية، التي قامت بهدمها وبناء بناية جديدة تليق بالملحق الدبلوماسي الجديد.
وبالحديث مع أم محمود حارسة الفيلا المقابلة لها، قالت: "فيلا شيكوريل اللي كان عايش فيها أسرة الفنان عزت أبو عوف تم هدمها منذ عدة سنوات، بعد بيعها، وإقامة سفارة دولة أجنبية عليها، ومن اللحظة دي انتهت أسطورة هذه الفيلا، التي دارت حولها حواديت واقاويل كثيرة، والمتبقي من أسرة الفنان انتقل للعيش في مكان آخر، خاصة عقب وفاة شقيقته الفنانة مها أبو عوف، وللأمانة كانت أسرة في غاية الاحترام، وعلى حد علمي أنهم قد اشتروا هذه الفيلا في ستينات القرن الماضي بمبلغ 20 ألف جنيه، وعاشوا فيها عمرهم كله، رحم الله الفنان عزت أبو عوف وشقيقته".