كبير مفتشي منطقة سقارة: شهدنا حركة اكتشافات كبيرة خلال السنوات الماضية
قال محمود شعبان، كبير مفتشي منطقة سقارة، إن منطقة آثار سقارة من أهم المناطق الأثرية الموجودة بالعالم لما تحتويه من آثار لعصور مختلفة، بداية من عصر الأسرات حتى الفترة القبطية، وهذه الفترة غنية جدًا بالآثار التي تعكس لنا مدى تقدم الدولة المصرية.
وأضاف “شعبان”، عبر مداخلة هاتفية ببرنامج "8 الصبح" المذاع على قناة dmc، اليوم الاثنين، أن منطقة آثار سقارة تنقسم لجزئين هما شمال وجنوب، وأهم آثارها الهرم المدرج أو ما يعرف بهرم الملك زوسر، والذي يعد أقدم بناء حجري قديم بني على نطاق واسع لأول مرة، ويحتوي على مدفن الملك ومجموعة ممرات يزين بعض جدرانها بما يشبه السيراميك.
العجل أبيس بمثابة تمثيل للمعبود بتاح
وتابع: أيضًا لدينا مقبرة السرابيوم، وهي واحدة من أهم المقابر، حيث يوجد بها 24 تابوت ضخم، وكانت مخصصة للعجل أبيس، حيث كان العجل أبيس يعتبر بمثابة تمثيل للمعبود بتاح وهو أحد أهم معبودات منطقة منف.
وأوضح كبير مفتشي منطقة سقارة، أننا شهدنا حركة اكتشافات كبيرة جدًا بمنطقة سقارة خلال السنوات القليلة الماضية، أسفرت عن كشف العديد من المقابر المهمة، مثل مقبرة "واح تي" وبها حوالي أكثر من 50 تمثال، وهي شخصية هامة من عصر الأسرة الخامسة.
وأكد كبير مفتشي منطقة سقارة، أن البعثة المصرية بقيادة الدكتور مصطفى وزيري اكتشفت أكثر من 250 تابوتا، ومجموعة من المقابر والتماثيل، وكل ذلك يعكس مدى أهمية سقارة وأثارها في تنمية السياحة بمصر كمقصد سياحي.