تقرير أمريكي: الصين وروسيا سيعززان نفوذهما السياسي والاقتصادي في قمة البريكس
قالت شبكة " ايه بي سي ABC" الأمريكية، إن روسيا والصين سيعملان على تعزيز نفوذهما السياسي والاقتصادي في القارة الإفريقية خلال قمة بريكس غدا، والتي ستعقد على مدار ثلاثة أيام تبدأ من الغد الثلاثاء وتنتهي الخميس، في مدينة جوهانسبرج بجنوب إفريقيا.
وأضافت الشبكة الأمريكية، في تقرير لها، إن روسيا والصين سيعملان على اكتساب المزيد من الأرضية السياسية والاقتصادية في إفريقيا، خلال قمة جنوب إفريقيا، حيث سيعقد قادة الكتلة الاقتصادية للبريكس المكونة من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا ثلاثة أيام من الاجتماعات في منطقة ساندتون المالية بجوهانسبرج.
و من المتوقع أن تعقد القمة الرئيسية يوم الأربعاء - والاجتماعات الجانبية يومي الثلاثاء والخميس حيث سيكون هناك دعوات عامة لمزيد من التعاون بين الدول في جنوب الكرة الأرضية وسط استياءها المتزايد من الهيمنة الغربية.
- توسع البريكس وانضمام أعضاء جدد
وقال التقرير الأمريكي، إنه ستتم مناقشة نقطة سياسة محددة ذات آثار مباشرة أكثر وربما اتخاذ قرار بشأنها - التوسيع المقترح لكتلة بريكس، التي تم تشكيلها في عام 2009 من قبل دول الأسواق الناشئة في البرازيل وروسيا والهند والصين، وانضمام جنوب إفريقيا في العام التالي وقتها.
وقد تقدمت دول مثل الأرجنتين والجزائر ومصر وإيران وإندونيسيا والإمارات العربية المتحدة والسعودية بطلب رسمي للانضمام إلى التكتل.
وبحسب التقرير سيكون أي تحرك نحو إدراج السعودية ثاني أكبر منتج للنفط في العالم في كتلة اقتصادية مع روسيا والصين، من شأنه أن يلفت الانتباه بوضوح من الولايات المتحدة وحلفائها في مناخ جيوسياسي شديد البرودة، ووسط تحرك بكين الأخير لممارسة بعض النفوذ في الخليج العربي.
وبحسب التقرير، فإن الاتفاق على مبدأ توسيع بريكس، الذي يتكون بالفعل من جزء كبير من أكبر اقتصادات العالم النامي، يعد انتصارًا للرؤية الروسية والصينية للكتلة كموازنة لمجموعة السبع.
- مستقبل توسع البريكس
ومن جانبه قال تلميذ أحمد، سفير الهند السابق لدى السعودية، "إذا دخلت المملكة العربية السعودية بريكس، فستضفي أهمية غير عادية على هذا التجمع".
كما قال تشن شياودونغ، سفير الصين في جنوب إفريقيا: "لقد أصبح توسع بريكس القضية الأكثر شيوعًا في الوقت الحالي. التوسع هو المفتاح لتعزيز حيوية آلية (بريكس)، أعتقد أن قمة هذا العام ستشهد خطوة جديدة وقوية على هذه الجبهة ".