حل دبلوماسى أم تدخل عسكرى؟.. باحث إفريقى يكشف تفاصيل تطور أزمة النيجر
كشف محمد آدم، متخصص في الشئون الإفريقية، تفاصيل تطور الأزمة في النيجر.
وقال، خلال مداخلة عبر تطبيق زووم على قناة "القاهرة الإخبارية"، من باريس، اليوم الأحد، إن تهديدات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" والدول الأوروبية، لا سيما فرنسا، بإعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم كانت قوية، لكن بعد ذلك انخفضت التهديدات وتغيرت جميع المقترحات والنظرة العامة لما حدث بالبلاد.
وتابع "آدم" أنه بعد زيارة قادة الدين في نيجيريا إلى قادة الانقلاب في نيامي تغير الوضع، ليقوم بعد ذلك الانقلابيون بفتح الحوار والتفاوض، منوها إلى أن الجميع يعلم الآن أن التدخل العسكري أمر صعب للغاية، خاصة أن عواقبه لن تتحملها النيجر وجميع دول الجوار أيضا مثل نيجيريا وتشاد.
وأشار إلى أن هناك تهديدا من قبل مجموعات مسلحة، وكذلك جماعة إرهابية في نيامي وبوركينا فاسو، مما أسفر عن مقتل 16 جنديا في النيجر و20 في نيجيريا.
وفي 26 يوليو 2023، وقع انقلاب في النيجر، حيث احتجز الحرس الرئاسي في النيجر الرئيس محمد بازوم، وأعلن قائد الحرس الرئاسي، الجنرال عبدالرحمن تشياني، نفسه قائدًا للمجلس العسكري الجديد، وأغلقت قوات الحرس الرئاسي حدود البلاد، وعلقت مؤسسات الدولة، وأعلنت حظر التجوال، وأغلق الحرس الرئاسي كذلك مداخل الوزارات.
وبدأت بعض الدول الأوروبية في إجلاء رعاياها من النيجر، خاصة بعد تعرض السفارة الفرنسية لأعمال شغب وعنف، ونجحت باريس بالفعل في إجلاء مئات الأوروبيين.