الولايات المتحدة تفرض مجددًا قيودًا على التأشيرات لنحو 100 مسئول فى نيكاراجوا
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم السبت، عن فرض قيود تأشيرة على نحو 100 من المسئولين بالنظام الحاكم في نيكاراجوا تتهمهم واشنطن بالمسئولية عن تقويض الديمقراطية في بلادهم.
وقال بلينكن عبر حسابه بمنصة "إكس": "اتخذت خطوات لفرض قيود على التأشيرات على 100 مسؤول نيكاراجوي يقيدون حقوق الإنسان في نيكاراجوا ويقوضون الديمقراطية".
وأضاف: "ندعو النظام إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن المطران ألفاريز وجميع المعتقلين ظلمًا".
وكانت واشنطن، فرضت في يونيو 2022 قيود على التأشيرات على 93 مسئولًا بالنظام الحاكم في نيكاراجوا يعتقد أنهم قوضوا الديمقراطية بعد إعادة انتخاب الرئيس دانيال أورتيجا.
وأشار بيان الخارجية الأمريكية حينها، إلى أن أعضاء في الجمعية الوطنية ومسئولين من وزارة الداخلية "مكنوا نظام أورتيجا ـ موريللو من إحكام قبضته الاستبدادية على مواطني نيكاراجوا ومؤسساتها عبر استخدام قوانين قمعية لتجريد أكثر من 400 منظمة غير حكومية وعشرات الجامعات من وضعها القانوني".
وذكر البيان نفسه، أن النظام الحاكم في البلاد "يحتجز أكثر من 180 سجينًا سياسيًا كثيرون منهم يعانون من نقص الغذاء والرعاية الطبية الملائمة بل حتى ضوء الشمس" منبهًا إلى أن "أحد السجناء توفي، بينما لا يزال آخرون في الحبس الانفرادي"، وفقًا للوكالات.
وجدد البيان دعوة واشنطن "للإفراج الفوري غير المشروط عن المعتقلين واستعادة الديمقراطية وسيادة القانون في نيكاراجوا"، مشددًا على أن الولايات المتحدة "تشعر بقلق بالغ بشأن الاعتقالات الجائرة التي يمارسها النظام على السجناء السياسيين والانتهاكات المستمرة ضد أعضاء المجتمع المدني".
وفي نوفمبر 2021 أعيد انتخاب دانيال أورتيجا (76 عامًا) لرئاسة نيكاراجوا للمرة الثالثة على التوالي. ويفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة منذ عام 2018 عقوبات على نيكاراجوا وعدد من رموز النظام فيها.