مرتضى منصور يكشف حقيقة بيع زيزو ومديونيات الزمالك
رد مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، على التقارير التي كشفت عن موافقة النادي بشأن فكرة بيع أحمد سيد زيزو لصفوف الشباب السعودي خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وكان نادي الشباب السعودي قد أرسل فاكسا إلى نادي الزمالك، يطلب فيه التعاقد مع أحمد سيد زيزو خلال الفترة المقبلة.
وجاء بيان مرتضى منصور على النحو الآتي: "نشر أحد الأشخاص المحسوب على الإعلام ظلمًا على صفحتة الشخصية كلام فارغ كاذب لا أساس له من الصحة، حيث ادعى أن نادي الزمالك رغم إعلانه رفض بيع الكابتن أحمد سيد زيزو إلا أن النادي رغم ذلك يجهز عقود بيع اللاعب لسداد مديونياته".
وأضاف "للأسف مضطرين للرد على هذه الشائعات الكاذبة التي أصبحت شبه يومية ولا تنتهي:-
أولًا:- نادي الزمالك ليس مديونًا لأحد لأن رصيده في البنوك ما يقرب من 100 مليون جنيه وللأسف محجوز عليهم من أحد الأشخاص الذي لا هدف له إلا تدمير نادي الزمالك، بعد أن رحل عنه ونجح في تدميره لمدة 10 سنوات.
ثانيًا:- لنادي الزمالك طرف الشركة الراعية حوالي 120 مليون جنيه.
ثالثًا:- كان المستشار مرتضى منصور اتفق مع أحد رجال الأعمال على تخصيص بعض المحلات لشركته مقابل 37 مليون جنيه والرجل أصدر الشيك لكن النادي عاجز عن صرفه؛ بسبب الحجز على أرصدته.
رابعًا:- أرسل الاتحاد الإفريقي والاتحاد الدولي لنادي الزمالك مبلغ 900 ألف دولار ما يعادل 30 مليون جنيه مصري والنادي عاجز عن صرفهم بسبب هذا الشخص وحجوزاته.
خامسًا:- يستحق لنادي الزمالك حوالي 90 مليون جنيه مستحقات على بعض الأعضاء سواء الاشتراك السنوي أو مديونيات متأخرة.
سادسًا:- يستحق لنادي الزمالك حوالي 100 مليون جنيه غرامة عقوبة اللاعب الهارب محمود عبدالمنعم كهربا وآخر موعد لدفعها ٦ أكتوبر القادم".
وتابع: "نادي الزمالك نادي غني بتاريخه وبطولاته وجماهيره الوفية وأعضاء جمعيته العمومية المحترمين".
واستطرد: "لكن الكل يتفرج على شخص واحد يبذل كل جهده لتدمير هذه المؤسسة الرياضية العظيمة، ويكتفي بمصمصة الشفاة والبعض الآخر بدلًا من أن يصب غضبه على هذا الشخص يوجه سهام شتائمه المدفوعة الأجر إلى كل المسئولين في النادي، وعلى رأسهم رئيس النادي الذي رحل وضحي بالكرسي الطامع فيه المشتاقون لعل وعسى أن يرفع هذا الشخص يده عن الزمالك وأرصدته في البنوك وليتمكن من صرف أمواله لدى الآخرين".
واختتم: "لكن لا حياة لمن تنادي بل ادعى في بيان بالكذب أنه رفع الحجز منذ أول مايو، وتبين بالمستندات أنه يكذب والحجز ما زال قائمًا".