اليوم.. الكنيسة البيزنطية تحتفل بذكرى القدّيس الشهيد أندراوس ورفاقه
تحتفل الكنيسة البيزنطية بذكرى القدّيس الشهيد أندراوس ورفاقه، الذين استشهدوا في عهد الإمبراطور مكسيميانوس في أواخر القرن الثالث. كان أندراوس قائد فرقة في الجيش الرومانيّ. وفي أثناء هجوم قام به على الفرس، هدى كل جنود فرقته إلى الايمان بالمسيح، وانتصر معهم على الاعداء. فوشي به إلى الإمبراطور، الذي أمر بقتله مع أفراد فرقته.
وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: تكلّم المخلّص، في معرض حديثه عن نهاية الأزمنة، عن الدموع والنّحيب التي ستكون بمثابة عقاب وإدانة يطلقها الأشرار ضدّ أنفسهم، ولكن خوفًا من أن يعتقدوا أنّها نهاية متاعبهم، أضاف: "ويُرسِلُ ملائِكَتَه ومَعَهُم البوقُ الكَبير، فيَجمَعونَ الذينَ اختارَهم مِن جِهاتِ الرِّياحِ الأَربَع". يجب ألاّ ننظر إلى هذا البوق بمعناه المادي، بل النظر إليه على أنّه كأصوات الملائكة التي سوف تدوّي دويًّا هائلاً يُقِيم الأموات من قلب الأرض.
إنّ صوت البوق مُخصَّص ليعطي إشارة القيامة، وليرمز إلى الفرح عند البعض، وإلى الدهشة والألم عند البعض الآخر، أي أولئك الذين سيُتركون ولن يُرفَعوا إلى السماء على السحب. نقرأ في الفصل العاشر من سفر العدد أنّ الكهنة يجمعون بنفخهم في البوق، جميع أسباط إسرائيل من أقطار الأرض الأربعة، وهذا ما رُمز إليه حين قيل عن الملائكة إنّهم "سيَجمَعونَ الذينَ اختارَهم مِن جِهاتِ الرِّياحِ الأربَع"، أي بقاع الأرض الأربعة: من الشرق، ومن الغرب، ومن الشمال ومن الجنوب.
من جهة اخرى، تحت رعاية نيافة الأنبا توما حبيب مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، نظم مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية، التصفيات النهائية للمسابقة الكتابية في سفر التكوين للمراحل الثلاث (الابتدائية، والإعدادية، والثانوية).
وجاءت النتيجة النهائية كالتالي:
- حصول كنيسة السيدة العذراء، بالخزندارية على المركز الأول في المرحلتين الابتدائية، الثانوية.
- حصول كنيسة مار جرجس، بساحل طهطا على المركز الثاني في المرحلة الابتدائية.
- حصول كنيستي الساحل، والخزندارية على المركز الأول بعد ثلاث جولات، انتهت بالتعادل بين الفريقين.