غدًا.. حفل غنائي من الفلكلور الأسباني في قبة الغوري
يقيم مركز إبداع قبة الغورى التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، في الثامنة مساء، غدًا الجمعة، حفل غنائي راقص للفنانة منى بوركهارد بمصاحبة أوركسترا "لاس انتكادوراس".
ويتضمن برنامج الحفل، أغاني من الفلكلور الإسباني الباسو دوبل، الجيبسي، بالإضافة إلى بعض الأغانى اللاتينية الكلاسيكية منها:“Granda”, “Mala guena”, “carino” ,”fuego”, “Veneno”, “Amado mio”, “A palma de Mallorca”, “La Viento del arena”, “Arrinconamela”.
يذكر أن الأوركسترا تأسست عام 2014، وبدأت فى تقديم عروضها فى 2016 في العديد من المسارح بالقاهره، والمواقع الثقافية.
قبة الغوري
تعد قبة الغورى من أشهر المجموعات معمارية التي بنيت فى آخر العصر المملوكى وتعود شهرتها أهميتها إلى أنها بُنيت في عصر مملوك شركسي، هو الأشرف أبو النصر قنصوة الغورى الذي تولى حكم مصر من سنة 1501 إلى سنة .
وتدرج الاشرف أبو النصر الغوري، بفضل ذكاءه إلى أن تولى حكم مصر، كما أنه من آخر السلاطين المماليك فمع نهاية عصره جاء الغزو العثماني، وتميز ببناءه لهذه التحفة المعمارية.
وتتكون هذه المجموعة من وكالة الغورى ومسجد الغورى وقبة وسبيل وكتاب ومدرسة الغورى وتقع في نهاية شارع الغورية عند تقاطعه مع شارع الأزهر وتأخذ شكل كتلة معمارية مميزة حيث تأخذ امتداد واحدا تظهر خطوطه في كل أجزاء هذه الكتلة المعمارية.
وتتميز القبة الضريحية بزخارفها ومحرابها البديع، وهي القبة التي لم يدفن بها الغوري لوفاته بالشام سنة 922هـ/ 1516م، تقع الخانقاه بجوار القبة وهو المكان المخصص لإقامة الصوفية، والذي يتميز بسقفه الخشبي المزين بالنقوش الذهبية. ويقع السبيل والكتاب والمقعد بالواجهة الشمالية لهذه المجموعة.
ومع نهاية عام 2000 دخلت وكالة الغوري ضمن مشروع الترميم والتوثيق والذي استغرق خمس سنوات، ويقام بقبة الغوري العديد من الفاعليات والأنشطة والعروض الثقافية الهامة، والتي تخدم أهل منطقة وكالة الغوري ثقافيًا.