لم يحضر عزاءها أحد.. محطات في حياة رائدة المسرح علوية جميل
توافق اليوم ذكرى وفاة رائدة المسرح الفنانة الراحلة علوية جميل، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم 16 أغسطس عام 1994 عن عمر ناهز 83 عاماً.
كانت بداية الفنانة علوية جميل في عالم الفن وهي تبلغ من العمر 15 عاماً، حيث حيث انضمت إلى فرقة “رمسيس” مع الفنان الراحل يوسف وهبي لتبدأ في مسيرتها، وشاركت في العديد من الأعمال المسرحية ومن أبرز أعمال المسرح: "يد الله - ناكر ونكير - ألف ضحكة وضحكة - العدو الحبيب - الشبح - ابن الفلاح - أولاد الفقراء - الأخرس - راسبوتين".
ودخلت الفنانة علوية جميل عالم السينما بقوة لأنها تتمتع بملامح وشخصية قويه مما جعل المخرجين يضعونها في الأدوار الشريرة أو الست المتسلطة، لتحصل على لقب “المرأة الحديدة” بسبب قوة أدائها وأدوارها التي قدمتها خلال مشوارها الفني مما جعلها أتقنت هذا الدور وبإمتياز لتقنع جماهيرها بشخصيتها في الدور.
محطات فارقه في ذكرى رائدة المسرح الراحلة علوية جميل
وقدمت الفنانة الراحلة علوية جميل العديد من الأعمال السينمائية التي أبهرت بها جمهورها وكان أول عمل فني لها في السينما بعنوان “زينب” بعام 1930 والفيلم الثاني يحمل أسم يوم سعيد عام 1940 وبعدها توالت الأعمال وأبرزها: "انتصار الشباب - ابن الحداد - أولاد الفقراء - قتلت ولدي - المظاهر - الحياة كفاح - الحب الأول - ليلي بنت الأغنياء - زهرة السوق"، وغيرها من الأعمال القيمة التي ما زالت عالقة في أذهان الكثير من الجماهير.
والجدير بالذكر، اعتزلت رائدة المسرح الفنانة علوية جميل عالم الفن والشهرة عام 1964، لتتفرغ لزواجها وحياتها الزوجية حتى وفاتها 1983 لتتوفاه المنية في منزلها بعد رحيل زوجها دون حضور شخصيات فنية لمراسيم عزاءها.