رسالة من محمد الباز لمُنكرى معجزة كنيسة عزبة النخل
علق الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، على معجزة شفاء مهندس مصاب بشلل رباعى فى كنيسة عزبة النخل بعد أن تجلت له السيدة العذراء.
وقال الباز، خلال بث مباشر لبرنامجه "البساط أحمدي" عبر صفحته الرسمية على فيسبوك إن المهندس عماد فايز قال إنه رأى نورًا يتجسد في صورة السيدة العذراء وعندما تجلت صورة العدزاء أمامه صرخ باسمها ووجد نفسه يجري وراء النور.
أضاف: "كاميرات الكنيسة سجلت ما حدث، معجزة كاملة حدثت والرجل عرض أوراق وتقارير تؤكد حالته الصحية، بأنه كان مصابًا وشفي، ناس مصدقة إنها معجزة كاملة، وأنا أقدّر وأحترم من صدّق أنها معجزة، وعنده هذا اليقين وأحترم وأقدّر غير المصدق ولا يجب أن تتحول المسألة لتناحر بين الفريق اللّي مصدق واللي مش مصدق".
وأشار إلى أنه تناول علاقة المصريين بالسيدة مريم ووضعها في حياتنا، في كتابه "مريم المصرية":"لو عايزها تتجلى لك هتتجلى المهم تبقى مصدق، ونحن لدينا كثير من الأمور التي لا يمكن تفسيرها، لذا لا نملك الجرأة لإنكار المعجزات، الناس شهدوا الرجل مشلول من سنين ومن ينكر المعجزة عليه أن يقدم تفسيرًا منطقيًا وعقليًا".
أردف رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور" "في فترة من حياتي كنت متبنى إن التجليات غير منطقية، لكن هل أمتلك طرحًا منطقيًا مغايرًا يقنع الناس؟".
وأوضح الباز أن التدين الشعبي المصري ينتج أنماطًا من التدين غير موجودة في الكتب المقدسة، فنجد مسلمين يذهبون للكنائس يطلبون البركة من العذراء ومسيحيين يذهبون لمشايخ مسلمين بحثًا عن شفاء، كما نجد مسيحيين غير مُقرين بالمعجزة، ومسلمين مقرين بها.