كاتعة أكتوبر.. "حرقتها علشان تفاحة" تفاصيل جديدة ترويها أخت المتهم في واقعة الطفلة سجدة
تعرض أربعة أطفال أيتام لعنف شديدة من العم وزوجته، وكذا اغتصاب جنسي وجسدي، ووصل الأمر إلي وفاة طفلة عمرها ثلاث سنوات بسبب إهمال شديد بعد أن تركوها داخل سيارة وذهبوا للتسول داخل المقابر.
وكانت نشرت «الدستور» قبل بضع أيام التفاصيل الأولى لقصة الطفلة "سجدة" ذات الثلاثة أعوام، من مدينة السادس من أكتوبر، يتيمة الأب والأم، التي توفيت بعد أن تعرضت للتعذيب والإهمال واستغلالها في التسول وجمع الأموال بحجة التربح، بل وصل الإهمال إلى شرب الطفلة مخدر الحشيش، وتوفيت بعد دخولها مستشفى السادس من أكتوبر، لذلك تواصلنا مع عمة الطفل وأخت المتهم لتروي تفاصيل جديدة.
كانت بتعلقها من شعرها
قالت «رحاب» عمة الطفلة سجدة وأخت المتهم بقتلها: «الإهمال وصل من أخويا ومراته وكانت بتعذبها وبتعلقها من شعرها، طفلة تلت سنين بتعاملها أنها خدامة أنا عمتها البنت كانت هادية جدًا ودائما مكسوفة وسبوها في عربية مقفولة في المدافن وهي بتشحت لحد ما البنت حالتها ساءت، ومرة حرقتها علشان أكلت تفاحة والجيران كانوا بيسمعوا صوتها وهي بتقولها يا ماما خلاص سيبيني كانت بتقولها يا ماما وكانت بتحرق فيها».
وأضافت: «أنا بطالب حقها حتى لو من أخويا، هي بنت يتيمة، أنا اتصدمت أن عرفت أن في اغتصاب، مكنتش أتوقع إن إللي عمل كده ابن مرات أخويا المتهم، وهو أكيد حد صغير وغير أخلاق مرات أخويا إلي كانت سيئة وتستغل الأطفال في الشحاتة، وأكلوها المخدرات، وده إهمالهم من دي طفلة يتيمة».
بطالب بحق بنت أخويا من أخويا ومراته
وأكملت حديثها: «أخويا مرة اتخانق مع أبويا وقاله هحطلك حشيش وأبلغ عنك، وخلى أخويا التاني يتصل عليها يقول لأبويا أنتوا عايزين تشنقوا علشان عيلة صغيرة.. أنا بطالب بحق بنت أخويا من أخويا ومراته».
وأوضحت سيدة أخرى من أكتوبر، أنها تقابلت مع سجدة المجني عليها، وزوجة عمها بعد أن جاءت لهم بحجة أنها تسعى إلى أربع أيتام بحجة التسول، وأن الطفلة كانت هادئة ولا تستاهل كل أساليب التعذيب التي تعرضت لها.