خبير علاقات دولية: أمريكا يهمها التجسس على صناع القرار فى روسيا

قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة الأمريكية، فزعت لأن شركة هواوي حققت 123 مليار دولار في العام الماضي فقط، وأصبحت ثاني أكبر شركة منتجة للهواتف الذكية بعد سامسونج، وتراجع أبل.

ولفت خلال مداخلة عبر سكايب لقناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن استخدام التطبيقات على الهواتف الذكية في التجسس لا يمكن إنكاره ولا إثباته، والخطورة فيما يتعلق بحروب الجيل السادس، وهي حروب خاصة بمخاطبة العقول وتشكيل الوعي، وكل الدول تستخدم التطبيقات في محاولة للسيطرة والهيمنة، سواء شركة أبل أو غيرها.

وأردف: "لا يهمه التجسس على 8 مليارات مواطن، وإنما يتجسس على شخصيات معينة، فأمريكا يهمها صناع القرار في روسيا، وجمع معلومات استخباراتية حول خطط عسكرية، فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا".

وأوضح أن الدول بدأت تقل في الاعتماد على العنصر البشري، في التواجد علي الدول المختلفة، وإنما حروب التجسس، أصبحت حروبا تكنولوجية وحروبا تجارية، أمريكا لا تريد السقوط من على عرش النظام الدولي، وتعتبر روسيا والصين مهددان رئيسيان لها، لذا تسعى لتحجيم قواهم الاقتصادية والعسكرية واستنزافها، والتحجيم الاقتصادي من خلال حرمان الصين من التكنولوجية الحديثة، لكن الصين تعتمد على ذاتها وقدراتها، وبدأ سباق التسلح التكنولوجي، ونجحا كل من روسيا والصين في التحول لنظام متعدد القطبية.

ولفت إلى أنه في ظل حرب الرقائق عندما فرض الرئيس الأمريكي جو بايدن حظر الرقائق للصين لجأت الصين لبدائل محلية.