من الإبر الصينية للعلاج بالجينات.. تعرف على أحدث العلاجات للألم المزمن
الألم المزمن هو الألم الذي يستمر لأكثر من ستة أشهر، ويؤثر على جودة حياة الشخص وصحته الجسدية والنفسية، حيث يعاني من الألم المزمن ملايين الأشخاص حول العالم، ويشكل تحديًا كبيرًا للطب والبحث العلمي.
تستخدم المسكنات التقليدية، مثل الأسبرين والباراسيتامول والإيبوبروفين والأفيونات، لتخفيف الألم المزمن، لكنها تحمل مخاطر صحية جسيمة، مثل قرحة المعدة والنزيف والإدمان والتسمم الكبدي، لذلك فهناك حاجة ماسة إلى ابتكار علاجات جديدة وآمنة للألم المزمن.
في السطور التالية، نستعرض بعض الابتكارات الحديثة في علاج الألم المزمن، والتي تستخدم طرقًا مختلفة عن المسكنات التقليدية، وفقًا لما ذكره موقع "msdmanuals".
العلاج بالإبر الصينية:
هو علاج تقليدي يستخدم إبرًا رفيعة لتحفيز نقاط معينة في الجسم، والتي تؤثر على تدفق الطاقة وإفراز المواد الكيميائية التي تخفف من الألم.
تقنيات العقل والجسد:
المقصود بتقنيات العقل والجسد هو ممارسة تمارين مثل التأمل واليوجا، وهي تقنيات تهدف إلى زيادة الوعي بالذات والشعور بالراحة والسيطرة على التوتر والألم.
العلاجات القائمة على الجسد:
مثل العلاج التقويمي للاعتلال العظمي والعلاج بالتدليك، وهي علاجات تستخدم حركات يدوية أو آلية لتحسين حركة المفاصل والأنسجة الرخوة وتخفيف التشنجات.
العلاجات القائمة على الطاقة:
المقصود بالعلاجات القائمة على الطاقة هي "اللمسة العلاجية"، وهي علاجات تستخدم نقل أو توازن أو تحسين الطاقة حول أو داخل جسم الشخص المصاب.
أجهزة إلكترونية صغيرة:
تزرع في جسم الشخص، وترسل نبضات كهربائية إلى الأعصاب أو الدماغ أو الحبل الشوكي، وتعمل على تعطيل إشارات الألم أو تحفيز إفراز المواد الكيميائية التي تساعد على التخفيف منه.
استخدام الجينات:
من العلاجات الفعالة للألم المزمن هو استخدام الجينات أو الخلايا أو الأجسام المضادة للتدخل في آلية نقل الألم أو تعديل حساسية الأعصاب له، هذه الابتكارات تمثل آفاقًا واعدة لعلاج الألم المزمن، وتحتاج إلى مزيد من البحث والتطوير والتقييم.