"نخلة شافع".. رواية جديدة لـ انتصار عبد المنعم عن دار روافد
تصدر قريباً عن دار روافد للنشر والتوزيع رواية "نخلة شافع" للروائية والقاصة انتصار عبد المنعم.
وقالت انتصار عبد المنعم عن الرواية: "نخلة شافع/ حكايا البر والبحر" لها عالمٌ خاص ما بين البحر الأبيض المتوسط، والبحيرة، والبحيرة هنا هي (بحيرة إدكو) التي منحت اسمها لمحافظة بأكملها "محافظة البحيرة".
وأضافت في تصريح خاص لـ"الدستور": "الرواية قائمة بذاتها وفي نفس الوقت، هي الرواية الثالثة والمكملة لثلاثية البحيرة. فالجزء الأول من الثلاثية: رواية "كبرياء الموج" محورها البشر، والثاني "جوكات" عن المكان.. والبشر والمكان لا وجود لهما إلا على البحر والبحيرة، وهنا جاءت حكاياهم في "نخلة شافع".
وتابعت: "لكتابة 'نخلة شافع' كان عليَّ أن أقرأ عن البحر كثيرًا، وأستمع للكبار، فالبحر الذي أعرفه كان بحرًا أنيقًا، عرفته من خلال والدي الضابط في الكلية البحرية، ولكني أردت معرفة البحر من وجهة نظر الصيادين والغرقى وأمهاتهم.. هكذا جلست مع الصيادين لأعرف وأتعلم، لأكتب قصة كل موجة، حكاية كل نوة، قصص الغرقى، ألوان السحب في السماء، وارتباطها بأنواع الأسماك القادمة من جوف الموج، لغة الأصداف، جلست مع الصيادين في البحر والبحيرة، وأكملت الفجوات في الخيال، فكنت صيادًا وقت النوات، وعند صيد الجرفة، وعند صيد أم الخلول والطيور المهاجرة، وشاهدت غرقى فيضان المصرف الخيري، وأقمت مع الجد فرحان في جزيرة الرويعية وسط الغاب في بحيرة إدكو، وجمعت صدفات البحر، وحمَّلت كل واحدةٍ منها حكاية.. وهذا كله عالم رواية 'نخلة شافع'".
أمَّا عن "نخلة شافع" فهي الرواية الخامسة لإنتصار عبد المنعم، بعد "لم تذكرهم نشرة الأخبار" التي تمَّت ترجمتها إلى الإسبانية، و(كبرياء الموج) الفائزة بجائزة يوسف أبو رية باتحاد كتاب مصر.