6 أشياء تستنزف طاقتنا الإيجابية دون أن نشعر.. احذرها
عندما يتم استنزافنا من بعض الأشياء عاطفيًا وعقليًا، يمكن أن يكون لذلك أثر سلبي على الطريقة التي نعيش بها حياة طبيعية.
وحسب موقع "Hindustan times" فإنه يمكننا أن ننشغل في القيام بأدوار معينة ولعبها على سبيل المثال دور المانح، أو القائم بأعمال الرعاية، أو المستمع، إلخ، دون أن ندرك أن العديد من الأشياء التي نقوم بها مكلفة للغاية من الناحية العاطفية والنفسية، وما يعتبر مكلفًا يختلف من شخص لآخر حسب محفزات كل شخص ودرجة استحماله.
لذلك من المهم أن نأخذ في الاعتبار ما يحدث حولنا ونفكر في تأثيره علينا وعلى نفسيتنا، والابتعاد عن الأشياء التي تستنزف طاقتنا الإيجابية وتعطينا طاقة سلبية حتى لا نصاب بالاكتئاب أو الحالة النفسية والمزاجية السيئة.
وفيما يلي بعض الأشياء التي يمكن أن تستنزف طاقتنا الإيجابية دون أن نشعر:
العلاقات أحادية الجانب:
عندما نبذل جهد باستمرار في علاقة لا يبذل فيها الشخص الآخر جهد على الإطلاق من أجل إرضائنا أو راحتنا، فقد يكون ذلك مرهق ومحبط للغاية بالنسبة لنا.
النقد الذاتي:
في حين أنه من المهم أن يكون الشخص ناقد لنفسه في بعض الأحيان، فإن الطريقة التي نتحدث بها مع أنفسنا في أذهاننا مهمة كثيرًا حتى نطور إحساسنا بالذات.
الإفراط في التفكير:
التفكير الزائد في الأشياء الخارجة عن سيطرتنا يمكن أن يكون مرهق جدًا لنا.
الانغماس في الأشياء:
عندما ننخرط كثيرًا في أشياء من حولنا لا علاقة لها بسعادة أنفسنا، يمكن أن يبدأ الإحباط في أي وقت من الأوقات.
عدم ترك الغرفة:
يمكن أن يكون التواجد باستمرار في مكان مغلق واحد مستنزفًا عقليًا جدًا للشخص، فالخروج ومقابلة الآخرين، والقيام بأشياء نحبها وتحريك الجسد في العموم يمكن أن يسببوا حالة كبيرة من الحيوية والنشاط للأشخاص.
الأشخاص السلبيون المحيطون بنا:
الأشخاص الذين نحيط أنفسنا بهم لهم تأثير كبير في الطاقة العاطفية التي نحملها لأننا نستمدها من حولنا، عندما نحيط أنفسنا بأشخاص سلبيين، نبدأ في فقدان طاقتنا العاطفية ونتحول لشخصيات أخرى مثلهم.