كيف تجعل صديقك "الرغاي" الذي لا يتوقف عن الكلام يصمت دون إحراجه؟

معظمنا يحب الدردشة ولكن في بعض الأحيان نحتاج القليل من الهدوء، والأفضل الاتزان بين هذا وذاك، كلنا لدينا هذا الشخص الذي نريده أن يصمت، يتكلم كثيرا في موضوعات لا تعنينا ونريد أن نترك المكان وتركه ولكننا لا نقدر على هذا، إليك كيف تفعل ذلك حسبما ذكر موقع “ويكي هاو”.

قاطعهم بأدب:
قم بتعطيل تدفق المحادثة بأدب قبل أن تصبح إعصارا لا تقدر على إيقاف إزعاجه، ابدأ بمهارة الإشارات غير اللفظية، مثلا تواصل مع المتحدث بالعين وافتح فمك قليلاً كما لو كنت مستعدًا لقول شيء ما، هذا قد يجعله يسكت ليمنحك فرصة في الكلام، إذا لم يفلح ذلك، ارفع إصبعك السبابة للإشارة إلى أنك تريد إيقاف المحادثة مؤقتًا، وأن لم يفلح هذا يمكنك محاولة رفع يدك بالكامل، مثلما كنت تفعل في الفصول الدراسية عندما تريد الإجابة على سؤال المعلمين، وإن لم تفلح يمكنك الانتقال مباشرة إلى مقاطعة لفظية مهذبة مثل:

"هل تمانع إذا قاطعتك للحظة؟"

“آسف للتدخل، لكني أود حقًا أن أقول شيئًا هنا”.
 

"انتظر لحظة، أود أن أضيف شيئًا إلى ما قلته للتو".
أعد توجيه المحادثة:
اتخذ حركتك لتغيير أو إنهاء الدردشة بعد مقاطعتهم، إذا كنت تعتقد أنه يمكن إنقاذ المود العام للجلسة فحاول نقل المحادثة في اتجاه جديد، ومع ذلك، إذا كانت المحادثة مزعجة للغاية، فلا توجد طريقة لإنقاذها، وتحتاج فقط إلى إيقافها، والانتقال مباشرةً من مقاطعتك المهذبة إلى واحدة أو أكثر من استراتيجيات الخروج من المأزق هذا.

يعتبر الإطراء من أفضل الاستراتيجيات للسيطرة على المحادثة، على سبيل المثال: "آسف للتدخل، لكن هذه القصة المثيرة حقًا عن كلبك جعلتني أفكر في وظيفتي الصيفية القديمة كمنزل للكلاب، اسمحوا لي أن أشارك قصة عن ذلك".

أنهِ المحادثة بوضوح:
أخبرهم أن الدردشة يجب أن تنتهي دون أن تكون فظًا. بدلًا من القلق من أن قول جملا قد تكون وقحة، ركز على أن تكون مباشرًا وصادقًا بأكثر الطرق مهذبة، لديك الحق في رسم حدود محادثتك، ولا بأس في ذكرها دون بذل جهود كبيرة لشرحها. قد تقول، على سبيل المثال: "شكرًا على الدردشة معي، ولكن حان الوقت الآن للذهاب لأقابل أصدقاء آخرين في هذه الحفلة".

وإذا كنت في مكان العمل يمكنك أن تقول “لا أقصد أن أكون وقحًا، لكن علي أن أوقفك عند هذا الحد وأن أعود إلى ما كنت أفعله شكرا لتفهمك”، أو "آمل ألا تمانع ، لكنني لست في مزاج جيد للدردشة الآن، ربما في وقت أخر، شكرًا."