"إبراهيم" أمام محكمة الأسرة: "جوزت أخوها وعملت لأختها حقن مجهري بفلوسي"
"أواصل العمل ليل ونهار حتى أتمكن من ادخار مبلغ نشتري به سيارة أعمل عليها أو أفتح مشروعا خاصا بي، وبالنهاية أنفقت زوجتى كل شقى عمري على زواج شقيقها ومرض شقيقتها"، بهذه الكلمات بدأ الزوج الثلاثيني حديثه لـ"الدستور" أثناء تحريره دعوى قضائية ضد زوجته لإثبات نشوزها.
وقال “إبراهيم .ح” في دعواه: “بيتي مفتوح لكل أهلها من أكل وشرب ونوم ولم أشتكى لحظة واحدة بل كنت اعتبرهم مثل أهلي، وأثناء زواج شقيقتها طلبت مني مساعدة والدها وشقيقها في الجهاز فقمت بشراء شاشة سامسونج وجهزت لها المطبخ والذي تجاوز سعره من ٣ سنوات ٢٠ ألف جنيه”.
وتابع الزوج: “منذ زواجى وأنا طلبت من زوجتي فتح دفتر توفير بمكتب البريد باسمها حتى نضع فيه أى مبلغ زائد وتستطيع بسهولة سحبه دون انتظاري، وبالفعل كنت أكفي بيتي من كل متطلباته والزائد أطلب منها وضعه حتى يكون بعيد عن أيدينا، ومنذ فترة والوضع بالعمل أصبح غير مستقرا وقررت أخذ قرض بجانب المبلغ المتواجد معي لشراء سيارة أو فتح مشروع كبير أستطع منه الإنفاق على أولادي وتعليمهم".
استكمل: “فور طلبي من زوجتي إحضار ٢٢٠ ألف جنيه بدفتر توفير البريد ظهرت عليها ملامح الخوف والتردد، وبدأت فى خداعي وادعاء المرض وعدم استطاعتها التوجه لمكتب البريد، وبعد أسبوعين ونحن بهذا الوضع، قمت بالبحث عن دفتر التوفير ووجدت به ٢٠ ألف فقط، وقامت بسحب ٢٠٠ ألف جنيه على فترات متفاوتة”.
واختتم: "جن جنوني وطلبت منها معرفة سبب سحبها كل هذه المبالغ، فبدأت فى خداعى وادعاء غلاء الاسعار فانهلت عليها بالضرب فاعترفت إعطاء شقيقها جزء من المبلغ فترة زواجه ووعدها بردهم ولم يوفي بوعده، وباقي المبلغ أنفقته على مرض شقيقتها لتأخرها بالحمل وبالنهاية لجئت لعمل حقن مجهري عدة مرات، وكل هذا بأموالي وتعبي وشقايا، وعندما لجئت لأهلها كان ردهم صادم بأنهم كانوا متخيلين بأن هذه الأموال مساعدة منك لنا".