بعد تحذيرات "الصحة".. علامات تحذيرية تدل على الإصابة بسرطان الثدى
حذرت وزارة الصحة والسكان عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، من الإهمال في الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وقالت الوزارة، إن المبادرة الرئاسية "حملة 100 يوم صحة" تعمل على الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعند ظهور المرض تتم رحلة العلاج على نفقة الدولة.
ويعتبر سرطان الثدي مصدر قلق كبير بين النساء مما يؤكد أهمية الكشف المبكر عن العلاج الفعال، حيث إن التعرف على العلامات والأعراض المبكرة لسرطان الثدي يمكّن النساء من إعطاء الأولوية لصحتهن ورفاهيتهن.
حقيقة مهمة هي أنه يمكن أن يصيب الرجال أيضًا على الرغم من أنه نادر جدًا، حيث يمثل سرطان الثدي لدى الرجال أقل من 1% من جميع حالات سرطان الثدي، ولكن نظرًا لأنه لا يتم فهمه فمن الضروري رفع مستوى الوعي حول المرض لدى الرجال.
وحسب موقع Hindustan times فقد صرح الدكتور مارك سان قائلًا: "العلامة الأولية التي يجب توخي الحذر بشأنها هي وجود تورم ملموس في الثدي، يُمكِن إجراء الفحوصات الذاتية المنتظمة النساء من اكتشاف أي كتل أو تغيرات غير عادية في أنسجة الثدي، بالإضافة إلى ذلك لا ينبغي تجاهل التغييرات في شكل أو حجم الثدي، بما في ذلك عدم التناسق أو التورم، لأنها قد تشير إلى سرطان الثدي ويجب مراقبة التغيرات الجلدية على الثدي، مثل الاحمرار، أو السماكة، أو التجعيد، أو الحكة المستمرة، وأي اختلافات في الحلمة مثل الانقلاب أو الانحراف، وإفرازات الحلمة غير المبررة، بغض النظر عن اللون، وآلام الثدي المستمرة أو غير المبررة كلها علامات تتطلب تقييمًا سريعًا من قبل الأطباء المتخصصين.
وأضاف: "بالنسبة للنساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي أو استعداد وراثي لسرطان الثدي، فإدراك العلامات المبكرة أمر بالغ الأهمية، ويجب أن يكن يقظات بشأن أي تغيرات في الثدي، خاصة إذا حدثت في سن صغيرة، أو كان هناك تاريخ من الإصابة بسرطان الثدي لدى الأقارب الدرجة الأولى، أو وجود طفرات جينية في العائلة.
وتكتشف النساء معظم أعراض سرطان الثدي خلال الأنشطة اليومية الروتينية مثل الاستحمام أو وضع مزيل العرق، مع التركيز على أهمية الانتباه إلى مظهر الثدي وملمسه والبقاء متيقظة لأي علامات وخاصة الكتل، يجب على النساء التماس العناية الطبية على الفور إذا عانين من أي أعراض لسرطان الثدي بغض النظر عن شدتها لأن تأخير التشخيص يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحالة وصعوبة علاجها.
واستكمل: "يجب إجراء فحوصات سريرية للثدي وتصويره بالأشعة السينية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، مما يسمح بالتدخل في الوقت المناسب وتحسين نتائج العلاج وتمكين النساء من السيطرة على صحة ثديهن".
ومن خلال التقرير كشفت أيضًا الدكتورة مونيكا غولاتي قائلة: "أكثر علامات التحذير شيوعًا لسرطان الثدي والتي لا ينبغي تجاهلها أبدًا ظهور كتل في الثدي، حتى وجود تورم في الإبط يمكن أن يكون مؤشرًا على الإصابة بسرطان الثدي. من المعروف أن سرطان الثدي ينتشر من خلال العقد الليمفاوية الموجودة في الإبط، لذلك يجب فحص أي كتلة في الثدي أو الإبط بشكل أكبر".
وأضافت: "على الرغم من أن بعض الحالات مثل بعض أنواع الحساسية أو الالتهابات أو حتى الحمل يمكن أن يؤدي إلى مثل هذا التورم، إلا أنه لا ينبغي تناوله بشكل عرضي خاصة إذا كان مصحوبًا بتهيج أو احمرار أو تنقص أو أي تغيرات غير عادية في الحجم أو المحيط أو الملمس، أو درجة الحرارة، أو وجود أي إفرازات غير عادية من الحلمتين يمكن أن تكون صافية أو دموية أو من أي لون هي أيضًا إشارة تحذير، وأيضًا وجود أي حكة أو حرقان".