الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة عالجت أسئلة روسيا بشأن صفقة الحبوب
قالت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، إنها عالجت أسئلة روسيا حول شروط صفقة الحبوب.
جاء هذا وفقًا لما أعلنه وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، خلال تصريحات مع الإذاعة الفرنسية.
وأوضح بلينكن أن بلاده عالجت أسئلة روسيا حول شروط صفقة الحبوب، وهو اقتراح قدمته الأمم المتحدة إلى موسكو على جدول الأعمال، لكن روسيا لم ترد.
وتابع وزير الخارجية الأمريكي: بالنسبة إلى المؤشرات المحددة للمشكلات المحتملة مثل البنوك والنقل وما إلى ذلك، فقد بذلنا قصارى جهدنا للتأكد من حل هذه المشكلات، على سبيل المثال كتبت رسائل إلى بنوكنا توضح فيها أننا ندعم تمامًا تصدير الحبوب الروسية.
وزير الخارجية الأمريكي: لا ينبغي أن تكون هناك مخاوف بشأن العقوبات
وأضاف بلينكن أنه لا ينبغي أن تكون هناك مخاوف بشأن العقوبات التي تسحب منها الحبوب الروسية والنقل والتأمين وما إلى ذلك.
ولفت وزير الخارجية الأمريكي إلى أنه يوجد الآن على جدول الأعمال اقتراح أعدته الأمم المتحدة لروسيا، والذي يزعم أنه يجيب على جميع المخاوف.
وقال بلينكين: "لم ترد روسيا بعد".
ودعت روسيا، الجمعة الماضي، واشنطن إلى العمل على تسهيل تنفيذ اتفاق إسطنبول لتصدير الحبوب في شقّه الروسي، عوضًا عن إصدار التعهدات والوعود.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت مؤخرًا عن أنها ستساعد في ضمان التصدير الآمن للمنتجات الغذائية والزراعية الروسية عبر البحر الأسود إذا قررت موسكو العودة إلى اتفاقية الحبوب في البحر الأسود.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف للصحفيين: "الأمن يتم توفيره كجزء من صفقة الحبوب، لا داعي أن يوفره الأمريكيون"، حسبما نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية.
وأضاف: إذا رغبت الولايات المتحدة في المساعدة فعليها ضمان تنفيذ الشق الروسي من صفقة الحبوب، والتنفيذ عوضًا عن إصدار الوعود. فور أن يتحقق ذلك سنستأنف العمل بالصفقة، وهذه النقطة أوضحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرات عدة.