متخصصون: الدولة تسعى جاهدة من أجل تطبيق الأنظمة التكنولوجية الحديثة
تحدثت الناقدة دكتورة ناهد عبدالحميد، خلال ندوة "أهمية التوسع في مجال الرقمنة والجامعات التكنولوجية لمواكبة الثورة المعلوماتية"، والتي أقيمت ببيت السنارى الأثري، عن دور التكنولوجيا الحديثة وأهميتها في معالجة وتخزين ونقل المعلومات بشكل أكثر فعالية وكفاءة، وهو ما يساعد على تقديم تعليم مميز ومبتكر يلبي احتياجات سوق العمل المتغيرة.
وأكدت "عبدالحميد" دور مصر الكبير فى إنشاء الجامعات التكنولوجية والجامعات الأهلية بما يتوافق مع النظم العالمية.
وبدوره أكد نيافة الحبر الأنبا إرميا، رئيس المركز الثقافي القبطي الأورثوذكسي والأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، على أهمية الدور الثقافى الذى يقوم به بيت العائلة المصرية، خاصة لجنة شباب بيت العائلة ولجنة الخطاب الدينى ولجنة الأسرة، وجميع اللجان فى اقتحام الموضوعات الهامة التى تدعم الدولة المصرية
من جانبه، قال الدكتور محمد أبوزيد الأمير، نائب رئيس جامعة الأزهر والمنسق العام لبيت العائلة المصرية، إن التطور التكنولجى هو لغة العصر، مشيرًا إلى أن الدولة تسعى جاهدة من أجل تطبيق الأنظمة الحديثة، وأشاد بدور بيت العائلة المصرية فى نشر الثقافة.
وأشار الدكتور إبراهيم فتحي، عميد كلية علوم وهندسة الحاسب بجامعة المنصورة الجديدة، إلى أن مثلث البيانات يبدأ بقواعد البيانات وينتهى بالنظم الخبيرة مرورًا بالمعرفة والحقائق، وأن الدولة تولى اهتمامًا بملف الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته.
من جانبها، أضافت الدكتورة غادة محمد عامر، عميد كلية الهندسة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن تاريخ الثورة الصناعية واستخدام الآلات أصبح حقيقة على الصعيدين العالمى والمحلى، موضحة الفرق بين الآله والذكاء الاصطناعي.
وعن الذكاء الاصطناعي والبرامج الذكية المعتمدة على حقائق معرفية وقواعد بيانات، تحدثت الدكتورة نيفين مكرم، أستاذ الذكاء الاصطناعي ومدير مركز التخطيط الاجتماعي والثقافي بمعهد التخطيط القومي، وقالت إن الذكاء الاصطناعي ليس بجديد ولكنه منذ عام 1950 وأصبحت الآن التطبيقات موجودة وتستخدم فى مجالات عدة، مؤكدة على الدور الإيجابى له وأهميته.
وتحدث القس أرميا مكرم، مقرر مساعد لجنة الشباب التنفيذية ببيت العائلة، عن بيت العائلة المصرية وتاريج إنشائه ولجانه ودوره الاجتماعي والثقافي والتوعوي بشكل عام في المجتمع المصري، ورحب بالأساتذة المتحدثين، ووجه لهم الشكر والتقدير على تلبية الدعوة.
وتناولت الندوة بالشرح والتوضيح كيفية استخدام الرقمنة في تحسين تجربة التعلم وتوفير الوقت والجهد، وتوسيع نطاق التعلم، وتعزيز عمليات البحث والابتكار في المجالات المختلفة، والتكيف مع التطور التقني والاستدامة البيئية.