منها "لوكاندة المفاجئات" و"وكر الأشرار".. أفلام لم ترض عنها هند رستم

الفنانة الراحلة هند رستم، كانت تُعد واحدة من أهم الممثلات في العصر الذهبي للسينما المصرية، نظرًا لما قدمته للسينما من أعمال متنوعة، لُقِّبت من قبل النقاد "ملكة الإغراء" و"مارلين مونرو الشرق" له العديد من الأدوار الفنية التي تركت بصمة لدى المشاهد العربي.

تمر غدًا ذكرى رحيل ملكة الإغراء، التي رحلت عن عالمنا يوم 8 أغسطس 2011، فهى من مواليد عام 1931، بمحرم بك في الإسكندرية.

تناولت الكثير من الأقلام حياة هند رستم، إلا أن الكاتب أيمن الحكيم تناول تفاصيل دقيقة وكافية عن حياة رستم.

فقد كشف الحكيم، في كتابه" ذكرياتي.. هند رستم"، عن الأدوار الفنية التي لم ترض عنها في مسيرتها الفنية فقال:" لم تكن هند رستم تجامل حتى نفسها، ولم تكن أعمالها تسلم من صراحتها، فتنتقد نفسها ببساطة كما تنتقد الآخرين.

وتابع: تعترف لك بلا تردد أن هناك أفلاماً قامت ببطولتها لكنها لا تحبها ولا تفخر أنها فى رصيدها، بينها مثلا فيلم "لوكاندة المفاجآت" الذي جمعها بنجم زمانه إسماعيل يس، وتذكر أنها وقعت على السيناريو من دون أن تقرأه فقد كان الوقوف أمام إسماعيل يس حلمًا لأى نجمة وقتها فهو نجم الشباك الأول، وصاحب الشعبية الطاغي، لكن هذا لايمنع من أن الفيلم كان دون المستوى.

وأوضح أيمن أنه بالشجاعة نفسها تنتقد فيلما "أعظم طفل في العالم" على الرغم من أنه جمعها بنجم تعشقه رشدى أباظة وحقق نجاحاً جماهيرياً.

لافتاً، فإنها تراه من أضعف الأفلام التى قدمتها، أداءً ومضموناً، صحيح أنها أدت فيه مشاهد إنسانية رائعة تحسب لها، ولكنه لا يقارن مثلاً بفيلم" وكر الأشرار" وأنه لم يترك أثراً في نفسها، ولا تحب أن تتذكره، وكل مابقى في ذاكرتها منه أن مشاهده جرى تصوير أغلبها فى فيلا مخرجه حسن الصيفى، وكانت أيام تصويره ممتعة، لأن الصيفى كان رجلا كريما، وكان يعزمها هي وبقية أبطال الفيلم رشدى أباظة وفريد شوقى والمليجي يومياً على الغداء مع زوجته زهرة العلا . 
وأما عن أفلامها التى لم تنل رضاها لاتزيد على أربعة أو خمسة على أقصى تقدير، وهى نسبة لا تكاد تذكر أمام رصيد أعمالها السينمائية الذى يزيد على ثمانين فيلمًا.